الدبور – حسين الجسمي خرج عن صمته أخيرا بعد حملة التنمر عليه الكبيرة في وسائل التواصل الإجتماعي، حيث بعد كل أغنية وكل تغريدة حب لأي بلد في الوطن العربي تحصل مصيبة بعدها مباشرة.
وكانت أخر تلك المصايب إنفجار بيروت الذي راح ضحيته الآلاف بين قتيل وجريح ومشرد في بيروت، وجاء الإنفجار بعد يوم من تغريدة قال فيها أحب لبنان وغنى لبيروت، وبعدها تداول النشطاء تغريدته ومقطع الغناء بشكل واسع واتهموه إنه نحس هلى كل من يحبه.
وأراد حسين الجسمي الإنتقام من هذه الحملة، وأراد أن يبين لهم إنه إنسان عادي وليس نحسا على أحد، حيث كتب ”الجسمي“، منشورا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة ”تويتر“ ما نصه :“صمتنا احتراماً تربّينا عليه، نسامح ونحسن الظن كرماً، ونتجاهل شموخاً”
وختم تغريدته بتجربة عملية على البشرية كلها، حيث قال ما نصه: “جميعكم نحب“.
صمتنا احتراماً تربّينا عليه..
— Aljassmi حسين الجسمي (@7sainaljassmi) August 9, 2020
نسامح ونحسن الظن كرماً..
ونتجاهل شموخاً ..
جميعكم نحب 🤍 pic.twitter.com/OcqVZEoKbG
و انهالت تعليقات التعاطف مع الجسمي وقالت متابعة ”مجتمعات النعامة اللي دافنة رأسها بالتراب شافوا بحسين الجسمي نذير شؤم؟ لكن ما شافوا نكبات فساد السياسيين والزعماء اللي حاكمينهم ويقتلوهم كل يوم ألف مرة؟، حسين الجسمي دخل غزة في حرب العدو الإسرائيلي على غزة عام ٢٠٠٨ والقصف والموت كان هو العنوان!! شو هالأمة؟، احترامي“.