الدبور – كعادتها إمارة الفساد أبوظبي تستقبل فاسد جديد وهو ملك أسبانيا السابق خوان كارلوس، المتهم بعدة قضايا فساد، تورط بها مع السعودية، ووصل على متن طائرة خاصة، حطت في أبوظبي، إمارة تجميع وإعادة تلميع الفساد.
ومنذ أن أعلن خوان كارلوس قراره المفاجئ بمغادرة إسبانيا يوم الاثنين لم يكن هناك تأكيد رسمي لمكان وجوده.
وقالت الصحيفة إن الطائرة كانت في طريقها من باريس إلى أبوظبي وتوقفت في مدينة بيجو بشمال غرب إسبانيا لنقل خوان كارلوس وأربعة من حراس الأمن وشخص آخر.
وقرر الملك الأب خوان كارلوس مغادرة إسبانيا والهجرة إلى بلد ثان وعدم العودة إلى القصر الملكي نتيجة الفضائح المالية التي تورط فيها واحتمال ملاحقة القضاء له بتهمة تبييض الأموال والرشاوى من أنظمة ملكية عربية.
وكانت حكومة مدريد قد طلبت من الملك مغادرته القصر الملكي في العاصمة.
وكان رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانتيش قد طلب من الملك فيليبي السادس إيجاد حل لملف الملك الأب بعد تورطه في قضايا فساد مالي وراءها بعض الأنظمة العربية مثل المملكة العربية السعودية.
وقيام القضاءين السويسري والإسباني بالتحقيق في هذا الفساد المالي. ويعود جزء من هذا الفساد إلى رشاوى حصل عليها الملك خوان كارلوس نتيجة توسطه في صفقات القطار السريع بين مكة والمدينة الذي تولت تشييده شركات إسبانية، حيث تبين أنه حصل على مئة مليون دولار كرشاوى من السعودية.