الدبور – نادين نجيم الممثلة اللبنانية، تحدثت لأول مرة بعد إصابتها في إنفجار بيروت ودخولها المستشفى لإجراء عملية جراحية إمتدت ل ٦ ساعات، بعد إصابتها بحروق في وجهها وبقايا زجاج علق بها.
حيث علّقت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم على التجربة الصعبة التي عاشتها لحظة انفجار بيروت، بعد نجاتها بأعجوبة وخضوعها لعملية جراحية نتيجة جروح تعرضت لها.
وكتبت نادين نجيم عبر صفحتها الخاصة على موقع “تويتر” تغريدة لسعها الدبور: “دموعي ما عم تنشف والخوف سرق النوم من عيوني بشكر الله كل ثانية ولادي بخير ويسوع عطاني عمر جديد وجهي بيترمم الجروحات بطيب بس النفسية ما بعمرها بطيب”.
وأضافت: “عم فكر كل الوقت بالشهداء بالأطفال بالجرحى بالأمهات عم صلي للكل أقسى تجربة وأصعب لحظة تشوف الموت بعيونك الله يكون بعون كل المصابين”.
وخضعت نجيم لعملية جراحية طويلة استمرت 6 ساعات في أحد مستشفيات بيروت، بعدما أصيب منزلها جراء الانفجار.
دموعي ما عم تنشف والخوف سرق النوم من عيوني بشكر الله كل ثانية ولادي بخير ويسوع عطاني عمر جديد وجهي بيترمم الجروحات بطيب بس النفسية ما بعمرها بطيب عم فكر كل الوقت بالشهداء بالأطفال بالجرحى بالأمهات عم صللي للكل اقسى تجربة وأصعب لحظة تشوف الموت بعيونك الله يكون بعون كل المصابين🙏🏻
— Nadine Nassib Njeim 🏆 (@nadinenjeim) August 6, 2020
إقرأ أيضا: نيويورك تايمز: إنفجار بيروت أنهى لبنان والأيام المقبلة حبلى بالغضب (فيديو)
و في مقال في نيويورك تايمز قال فيصل عيتاني، مدير مركز السياسية العالمية والبرفسور المساعد بجامعة جورج تاون، إن الانفجار يوم الثلاثاء الذي دمر مرفأ بيروت ومعظم المدينة وأدى لخسائر فادحة بالأراوح هو نتاج تفكير العمل المعتاد وكأن شيئا لم يحدث.
وأضاف “كان أول عمل بالصيف تسلمته هو في مرفأ بيروت. وكان هذا نهاية التسعينات من القرن الماضي، وكنت شابا. وقضيت الأشهر الرطبة والحارة وأنا أدخل بيانات الشحن البحري كجزء من مشروع جديد طموح لتحويل المرفأ من النظام التناظري إلى الرقمي. ولم تكن عملية جميلة كما تتوقع من أحشاء البيروقراطية في الشرق الأوسط. ورغم الحر الشديد والرتابة كان هناك أمل”.