الدبور – سواحل عُمان هو عنوان الفلم الوثائقي الذي أعلنت قناة الجزيرة عن بثه يوم الاحد القادم، ولكن برومو الفلم الذي نشر على وسائل التواصل الإجتماعي، أثار ضجة واسعة وحملة ضده خاصة في الإمارات لأنه يذكرها بتاريخها وتبعيتها لسلطنة عمان كما توقع الكثير من النشطاء.
ولكن الوثائقي أثار ضجة أيضا في سلطنة عمان نفسها، حتى قبل عرضه، فقد هاجمه البعض من باب أن قطر تصفي حساباتها مع الإمارات على حساب السلطنة، مع أن الفلم صور في السلطنة وتحدث فيه الكثير من لهم مناصب في السلطنة، ويعرض تاريخ الإمبراطورية العمانية، فما الذي أغضب البعض في السلطنة إذا؟
ويعرض “سواحل عمان” عدداً من الخرائط القديمة لحدود السلطنة، في أوج ازدهارها وامتدادها، حتى سواحل فارس، وباركستان، و ساحل الإمارات، وصولاً إلى القرن الإفريقي حتى زنجبار.
ويتحدث العمانيون بفخر عن هذه الحقبة التي تثير حفيظة الإماراتيين، الذين لا يستسيغون اعتبارهم جزءاً من سواحل عمان.
الناشط العماني أبومستهيل الوحيد الذي إعترض على بث هذا الوثائقي، وكان له رأي بطريقة مختلفة، حيث قال بتغريدة لسعها الدبور ما نصه: “لسنا محتاجين لكم يا قناة الجزيرة لتذكرونا بأن الساحل ومن فيه هو عماني الأصل ولن نرضى (توظيف) إسم عمان في صراعكم أبدا وقلناها لكم عمان ترفعت عن الجميع وحاولت حكومة #ابوظبي قبلكم ومنذ ٢٠١٥ زج عمان وسلطانها لمزابلها كما جاءتهم الأوامر من مكتب المعزب في رسالة معروفه ويعرفونها”
و أضاف موجها رسالة إلى أبوظبي :” أما أنتي يا حكومة #ابوظبي المريضه سنوات والعمانيون من مسؤولين وإعلاميين ومغردين نصحوكم بأن تحشموا أنفسكم وتبتعدوا عن تزييف التاريخ لكنم لستم أهل مروءة فصنعتم المسلسلات لسرقة شخصيات عمانية ونزلتم الأسواق لسرقة مواد تراثية عمانية لتكذبوا على شعبكم وذهبتم لزنجبار لسرقة وثائق”
https://twitter.com/abu_musthil/status/1291245087406600192?s=20
واعترض البعض على رأي أبومستهيل وعلق ناشط بقوله: “بو مستهيل البرنامج مفيد وشريحه كبيره من المجتمع العماني تشوفه وتتعرف اكثر على الإمبراطورية العمانيه والمناطق التي كانت تحت السيطرة العمانيه البرنامج بيسوي مغص في بطون البعض”
بإعتبار الوثائقي لا يعرض فقط لأهل عمان، الوثائقي سيشاهده الملايين عبر العالم، بل يعتبر توثيقا لمعلومات لا يعلمها الأغلبية في الوطن العربي، ولا حتى في الخليج نفسه من أبناء هذا الجيل.
وشكلت سلطنة عمان بين أواسط القرن السابع عشر وأواسط القرن العشرين إمبراطورية امتدت من زنجبار (الواقعة حالياً ضمن نطاق تنزانيا) شرقي إفريقيا إلى جنوب باكستان.
وتحققت ذروة هذا النفوذ في النصف الأول من القرن التاسع عشر في عهد سعيد بن سلطان (1806-1856) لكن المجد والقوة ما لبثا أن تلاشيا بالتدريج بفعل الانقسامات الداخلية.
وانقسمت السلطنة إلى دولتين، القسم الإفريقي، أي زنجبار، الذي أصبح تحت سلطة ماجد بن سعيد، أما القسم الآسيوي فتولى حكمه ثويني بن سعيد الذي كان ينوب عن والده في حكم عمان منذ عام 1833م.
وشن الذباب الإماراتي حملة قوية ضد الفلم قبل عرضه، وبسبب عقدة النقص وتوقعهم بأن الفلك سيذكرهم بها ويكشف بعض الحقائق عن دولهم حديثة الولادة، قامت حملة ضد الوثائقي حتى قبل بثه ومعرفة مضمونه الحقيقي، فقد علق أحدهم بتغريدة جاء فيها: “قناة الخنـ/ـزيره القطرية/تبدأ بالترويج لفلم وثائقي من إنتاجها يحمل مسمى”سواحل عُمان”سيتم عرضه يوم الأحد القادم في تمام الساعة23:05 الفلم الوثائقي حسب ما ورد في الفيديو الترويجي ينشر معلومات تمس وتسيئ للروابط التاريخية بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان فأخذروه”
قناة الخنـ/ـزيره القطرية/تبدأ بالترويج لفلم وثائقي من إنتاجها يحمل مسمى"سواحل عُمان"سيتم عرضه يوم الأحد القادم في تمام الساعة23:05 الفلم الوثائقي حسب ما ورد في الفيديو الترويجي ينشر معلومات تمس وتسيئ للروابط التاريخية بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان
— بـ ـوراشـ ـد🇦🇪الـ ـشـ ـامـ ـسـ ي (@nNOGnKG6OOLaQDr) August 5, 2020
فأخذروهhttps://t.co/Eij9kB1sd0
واحتفى الكثير من النشطاء في سلطنة عمان بإنتاج فلم وثائقي بهذه القوة عن الإمبراطورية العمانية، واعتبروه مرجع تاريخي سيبقى للأجيال القادمة، وافتخروا به وروجوا له عبر تغريدات كثيرة لسعها الدبور.
https://twitter.com/Sultanate_Om/status/1291075718491906049?s=20
https://twitter.com/wesalalmhaba_89/status/1291333133867069440?s=20
وتعرض قناة الجزيرة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة وثائق سواحل عمان الأحد العاشرة وخمس دقائق بتوقيت مكة المكرمة.
تعليقان
قناة الجزيرة قناة الفتن هي ومن يمولها وطاقمها الحقود المعروف بانتماءاته المدمرة الارهابية وهي تحاول بمختلف المبررات التي تؤزم العلاقه ببن عمان والامارات ولكن لن تستطيع وتبقى الدولارات وشعبيهما شقيقين وللا ختلافات وان وجدت فهي طبيعيه حتى انها بين جارين فمابالكم بين دولتين علينا أن نكون. يقظين من تصرفات الاوغادوالماكرين والخونة
فليزعل، اللي ما يرضى تاريخ،، يتكلم،، وليس إعلام منحاز،، نريد أن نشاهد ،