الدبور – كاتب سعودي ، ولكن بعد التعديل السلماني، خرج بتهنئة لدولة “إسرائيل” الشقيقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل فيه اليهود، ووجه هجومه على إحتلال الفلسطينيين المسلمين لدولة اليهود ومضايقتهم أثناء إحتفالهم بعيد الأضحى المبارك.
لا تحاول أن تفهم، فهذه هي السياسة الجديدة في السعودية السلمانية، فمثل تلك الأشكال تطلق وتدعم من قبل الحكومة، ومن يدعو الله ان يوفق بين الجيران يسجن ويعذب وتسلب حقوقه في المعتقلات.
و تسبب الكاتب السعودي المثير للجدل “رواف السعين” في سخط واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر تهنئة بعيد الأضحى لما أسماه بـ”الشعب الإسرائيلي العظيم”، متمنيا له التحرر من “احتلال الفلسطينيين الرعاع”، على حد تعبيره.
وقال “السعين”، المعروف بمواقفه الداعية للتطبيع مع الإسرائيليين وبعدائه للفلسطينيين، عبر مقطع فيديو، إنه تلقى تهنئة من شباب وفتيات وأطفال إسرائيليين بالعيد، واصفا إياها بأنها تعبير عن “أخلاق الشعب الإسرائيلي الطيب”.
إقرأ أيضا: تفاعل النشطاء في وسائل التواصل على إنفجار بيروت.. فيديو مرعب من داخل أحد المنازل
وأضاف أن تهنئته للإسرائيليين تأتي في إطار “رد التحية بأحسن منها”، داعيا الله أن يتمم لأصدقائه الإسرائيليين نعمة الأمن والأمان، وأن يتخلصوا من “الاحتلال الفلسطيني الغاشم، والغاصب للأراضي الإسرائيلية”، حسب زعمه.
#شاهدوا الكاتب السعودي الأستاذ رواف بن السعين @rwoafalsoain1 يهنئ الشعب في #اسرائيل ويصفه ب"العظيم".
— جاي معيان Guy Maayan (@guy_telaviv) August 2, 2020
كما هنأني انا وزميلي في قناة "كان" العبرية المراسل روعي قيس @kaisos1987.
شكرا للأستاذ رواف الحبيب والله ويحفظ #السعودية ملكا وشعبا. pic.twitter.com/zfoUfu7fU8
كان كاتب سعودي ذاته نشر مقطع فيديو مماثل، في 28 أبريل/نيسان الماضي، دعا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى “تأديب الفلسطينيين”، وتخليص العالم منهم، واصفا إياهم بأنهم “شر في كل دولة يحطون فيها”.
وزعم “السعين”، في المقطع، آنذاك، أن الفلسطينيين “باعوا أراضيهم لليهود في نكبة 1948″، ووصفهم بأنهم “حثالة وهمج وغجر ليس لهم من العروبة شيء، وليسوا سوى مهاجرين من أرمينيا والقوقاز واليونان والمغول وتركيا واستوطنوا من الساحل السوري إلى غزة”.
وأضاف: “عرب فلسطين هم عرب 48، إسرائيل تعترف بهم، وهم كذلك، ولهم الجنسية الإسرائيلية، ويعملون مع إسرائيل. إسرائيل شعب أقام دولته على أرضه، أما من باع أرضه لا يحق له أن يأخذها طالما باع وقبض”.