الدبور – طفل لبناني شهد لحظة الإنفجار الكبير الذي وقع في بيروت، حيث كان يصور الحريق الذي سبق الإنفجار من نافذة منزله الذي يبعد عن الميناء مكان الإنفجار.
ولكنه خلال التصوير صدم بإنفجار كبير وغريب كباقي الشعب اللبناني و العربي وكل من شاهد الإنفجار، ولم يكن يظن أن الإنفجار قد يصل إليه، وخلال لحظات وصل صدى الإنفجار لمنزله الذي تحطم شبابيكه من قوة الإنفجار.
وبدأ طفل لبناني بعدما سحبه والده وطلب منه النزول على الأرض، بدأ يصرخ ما بدي أموت، ما بدي أموت، الصرخات التي إجتاحت وسائل التواصل الإجتماعي وأثارت حالة من الغضب على الحكومة اللبنانية، و الذي زاد من مطالب الشارع اللبناني الإصرار على الطلب الأساسي، كلن يعني كلن.
And this video from a family home overseeing the port, a kid starts shouting amid the blast “I don’t want to die!” pic.twitter.com/f6VXXe86h3
— Ali Hashem علي هاشم (@alihashem_tv) August 4, 2020
الإعلامية أماني جحا علقت على الفيديو بفضب وقالت: “الولد عم يصرخ ما بدي موت.. يا الله! يا كلاب يا قتلة يا مجرمين”
الولد عم يصرخ ما بدي موت.. يا الله!
— أماني جحا (@amanie_geha) August 4, 2020
يا كلاب يا قتلة يا مجرمين https://t.co/DpDcbGUx6P
و ارتفع إجمالي الوفيات، جراء انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء، إلى 78 شخصا على الأقل، بالإضافة إلى الكثير من المفقودين، في وقت حذرت السفارة الأمريكية في لبنان، السكان، من انبعاث غازات سامة.
وقال وزير الصحة اللبناني “حمد حسن”، إن حصيلة ضحايا انفجار العاصمة بيروت، ارتفعت إلى 78، مُضيفا أن ما يقرب من 4 آلاف شخص أصيبوا.
إقرأ أيضا: وسيم يوسف يكشف عن “حمامة” الشيخ حمدان آل مكتوم ويثير ضجة من جديد (فيديو)
ونقلت وكالة “رويترز”، عن وزير الصحة اللبناني، قوله إن “هناك الكثير من المفقودين حتى الآن.. يسأل الناس قسم الطوارئ عن أحبائهم ويصعب البحث في الليل لعدم وجود كهرباء”. وأضاف “حسن”: “نواجه كارثة حقيقية ونحتاج إلى وقت لتقييم مدى الأضرار”.
يأتي ذلك، في وقت دعت فيه السفارة الأمريكية في لبنان السكان، في نطاق موقع انفجار مرفأ بيروت، إلى ارتداء الكمامات والبقاء في المنازل، بعد “تقارير عن انبعاث غازات سامة”.
وقالت السفارة الأمريكية، في تنويه نشره موقعها الإلكتروني: “هناك تقارير عن انبعاث غازات سامة في خلال الانفجار، لذا يجب على جميع سكان المنطقة البقاء في منازلهم وارتداء أقنعة إن وجدت”.
كما حثت السفارة الأمريكيين المتواجدين في المناطق المتضررة على الاتصال بذويهم، واتباع توجيهات السلطات المحلية.