الدبور – سعيد جداد الذي كان يصف نفسه بمعارض عماني، يسعى للتغيير و التجديد في سلطنة عمان، وهاجم كل من يدافع عن السلطنة لسنوات من مقره في لندن، تحول من معارض عماني تابع للإمارات، إلى مواطن عماني وتابع للإمارات.
سعيد جداد الذي إستغلته الإمارات واشترته بدراهم معدودات، ونشر قبل توبته المزعومة فيديوهات مفبركة عن الوزير العماني يوسف بن علوي مع القذافي، وزعم فيها مع التركيب السيئ في جبل علي، أن السلطنة تتآمر على السعودية، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تسعى لإصلاح ذات البين بعيدا عن الحروب و المؤامرات الخبيثة التي هي صفة متأصلة في عيال زايد.
سعيد جداد وبعد تكرم السلطان هيثم بن طارق عليه، وإصدار عفو كامل عنه، و السماح له بدخول السلطنة بدون حساب ولا عقاب ولا محاكمات لما قام به لسنوات، مع انه لو كان غير عماني لكان في خبر كان وبدون محاكمة.
إقرأ أيضا: كاتب سعودي : يهنئ “إسرائيل” بمناسبة عيد الأضحى، ويهاجم الإحتلال الفلسطيني”فيديو”
هذا السعيد على تدمير وطنه مازالت قبلته لدولة الإمارات، ويدافع عنها حتى بعد رجوعه إلى السلطنة، وهاجم كل من يستخدم اسمه كما يدعي بمهاجمة الإمارات وقادتها الذين يكن لهم كل الإحترام لما صرفوه عليه طول فترة معارضته المزيفة في الخارج.
فقد نشر تغريدة على حسابه قال فيها ما نصه: “تقوم وللاسف بعض الصحف والقنوات العربية باستخدم اسمي وبعض تغريداتي ومسألة عودتي الى الارض الوطن للاساءة الى دول وقيادة عربية شقيقة لذا اعلن رفضي التام لهذه الممارسات السخيفة والمغرضة مؤكدا احترامي لكل الشعوب والزعامات والقيادة العربية وخاصة دول وشعوب وقيادات الخليج العربي.”
تقوم وللاسف بعض الصحف والقنوات العربية باستخدم اسمي وبعض تغريداتي ومسألة عودتي الى الارض الوطن للاساءة الى دول وقيادة عربية شقيقة لذا اعلن رفضي التام لهذه الممارسات السخيفة والمغرضة مؤكدا احترامي لكل الشعوب والزعامات والقيادة العربية وخاصة دول وشعوب وقيادات الخليج العربي.
— سعيد جداد-ابوعماد (@sjadad1) August 4, 2020
المشكلة أن هناك البعض يعتبرون سعيد جداد بطلا، وهو الذي خان الوطن، ولولا عفو السلطان لكان حتى اللحظة يهاجم السلطنة، وهناك البعض يهاجم من يطالب بمحاسبته، أو ينتقده بإعتبار أن السلطان عفى عنه، وتناسى البعض أن العفو لا يعني النسيان و الحذر، وأن كرم السلطان و الحكومة مع أبناءها لا يعني إنهم تحولوا لأبطال أو شرفاء، فمن خان مرة سيخون ألف مرة.
ولكن ما الذي تغير مع سعيد جداد بعد عفو السلطان عنه و آخرين؟ لا شيئ ابدا، لأنهم لم يكونوا معارضين فعلا للسلطنة، ولكنها كانت مصالح شخصية، لذلك تم التخبط في الخارج وكان من السهل على الإمارات شراء سعيد جداد بدراهم قليلة، لذلك إخلاصه للإمارات لن يتوقف حتى داخل السلطنة.