الدبور – في أول رد رسمي على توعد وزير الدفاع التركي بتأديب الإمارات في الوقت المناسب، رد قرقاش الإمارات بتغريدة على ما قاله وزير دفاع دولة تركيا، بأن العلاقات بين الدول لا تدار بالتهديد و الوعيد.
تغريدة الدكتور أنو قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، جاءت فارغة من المضمون ولا تنفع إلا لإستهلاك المحلي وحرب تويتر لا أكثر، ويبدو حسب نشطاء أن الإمارات أخذت التهديد التركي على محمل الجد، وما خروج قرقاش بتغريدة مثل هذه إلا بعد ضغط “شعبوي” من قبل الذباب على تويتر يطالب حكومة الإمارات بالرد بقوة على تركيا، بعد تسبب تصريح وزير الدفاع التركي لهم بالإحراج على مواقع التواصل الإجتماعي.
فخرج قرقاش الإمارات بتغريدة لسعها الدبور قال فيها ما نصه: “التصريح الإستفزازي لوزير الدفاع التركي سقوط جديد لدبلوماسية بلاده. منطق الباب العالي والدولة العليّة وفرماناتها مكانه الأرشيف التاريخي. “
و أضاف في تغريدته: “فالعلاقات لا تدار بالتهديد والوعيد، ولا مكان للأوهام الاستعمارية في هذا الزمن، والأنسب أن تتوقف تركيا عن تدخلها في الشأن العربي.”
التصريح الإستفزازي لوزير الدفاع التركي سقوط جديد لدبلوماسية بلاده. منطق الباب العالي والدولة العليّة وفرماناتها مكانه الأرشيف التاريخي. فالعلاقات لا تدار بالتهديد والوعيد، ولا مكان للأوهام الاستعمارية في هذا الزمن، والأنسب أن تتوقف تركيا عن تدخلها في الشأن العربي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 1, 2020
وبالفعل حققت التغريدة المراد منها وردت كالعادة الإمارات على تويتر لشعبها، حتى يتشبع الذباب بجرعة من القوة القائمة على سيقان الدجاجة، وكان اجمل تعليق على تغريدة قرقاش الإمارات، هو فعلا سيادتك العلاقات بين الدول لا تدار بالتهديد والوعيد، بل بالمؤامرات و الإغتيالات و الثورات المضادة، لأنتم أفضل من يعلم كيف تدار العلاقات بين الدول.
إقرأ أيضا: إماراتي تهجم على الشعب العماني بقوله لمعارض: مسكين يكفيه إنه عماني الله يعزك
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد قال إن أبوظبي أضرّت ببلاده في ليبيا وسوريا، مؤكداً أن أنقرة ستحاسبها على ما فعلت في المكان والزمان المناسبين.
و أضاف أن أبوظبي “تدعم المنظمات الإرهابية المعادية لتركيا للإضرار بأنقرة”، وأن عليها أن تنظر إلى “ضآلة حجمها ومدى تأثيرها، وألا تنشر الفتنة والفساد”.
ووصف الوزير التركي الإمارات بأنها “دولة وظيفية تخدم غيرها سياسياً أو عسكرياً، ويتمّ استخدامها واستغلالها عن بعد”، مضيفاً: “إذا لم توقف الإمارات والسعودية ومصر وروسيا وفرنسا دعمها للواء المتقاعد خليفة حفتر، فلن تنعم ليبيا بالاستقرار”.
تعليق واحد
وانتم ؤاقرقاش اليهودي الإيراني الاصل،مع المتصهين صاحبك،،الا تخجلون من انفسكم ،،بإدارة آلة القتل والدمار في الدول العربية ولاسلامية،،وسلب ثروات الغير،،كانكم لصوص علي بابا وأربعين حرامي،،متى يأتي الخجل في محياكم،الأسود..