الدبور – أب عنف بناته في الشارع العام بطريقة متوحشة، ولقطته كاميرا من أمام إحدى المحلات التجارية، بدون أي تدخل من المارة أو أصحاب المحلات، لأن الأولاد في بعض العادات ملكية خاصة للأب و الأم، يحل لهم التصرف معهم بأي طريقة.
فيديو أب عنف بناته، أثار ضجة، ليس فقط لبشاعته و الطريقة التي تعامل الأب مع بناته الأطفال، وفي الشارع العام، فما بالك يفعل خلف الأبواب المغلقة، أثار ضجة ثانية على كمية التعليقات التي تدافع عنه وتبرر له جريمته بحق أطفال بنات، لم ينجاوزا سن الأربع سنوات كما يتضح في الفيديو.
الدبور لم يستطع تحديد مكان حدوث الفيديو، ولكن نشطاء على موقع التواصل قالوا أن الحادثة حصلت في مدينة الخليل المحتلة في فلسطين، بينما قال آخر بل في مصر، وبغض النظر عن مكان حدوث الواقعة، إلا أن إنتشار الفيديو أثار حالة من الجدل بين نشطاء المواقع الإجتماعية المختلفة، حيث تم تداول الفيديو بشكل واسع.
وقال ناشط أن المكان في الخليل وبرر للأب ما قام به، حيث قال معلقا على الفيديو: “هاد صار بمدينة الخليل، البنت وقعت قنينة المي ونزلت تحت السيارة والاب عصب عليها وتنسوش يا عالم الدنيا عيد والولاد كتير بغلّبوا بالاسواق وحتى للاب في طاقة كمان يستحمل، عادي يعني لو عصب البنت شوي وطبعا انا ما ببرر الغلط ولكن اعطوه عذر، وكل حدا يحط مكانه..”
إقرأ أيضا: شاهد بالفيديو: أسد يهجم على منزل عائلة سعودية طمعا بأضحية عيد الأضحى
هاد صار بمدينة الخليل، البنت وقعت قنينة المي ونزلت تحت السيارة والاب عصب عليها وتنسوش يا عالم الدنيا عيد والولاد كتير بغلّبوا بالاسواق وحتى للاب في طاقة كمان يستحمل، عادي يعني لو عصب البنت شوي وطبعا انا ما ببرر الغلط ولكن اعطوه عذر، وكل حدا يحط مكانه..
— ألب أرسلان ياسين أبو سرية الحسيني (@alb_arslan85) July 31, 2020
وقال آخر ما نصه: “الله أعلم بحاله. ما وصل لمثل هذه التصرفات إلا من حرقة الدم. الظاهر انه فقير و ما عنده حيلة. الله يعين الناس و يغنيهم”
بينما قال ناشط آخر ما نصه: “يا احبتي من قال ان الفقر يجعل الاب يفعل هاذا الفعل غير صحيح الفقر يخرج الرجال التي تتعلم كيف تبني الاوطان ولكن قساوت القلب والبعد عن الدين يجعل من الانسان مجرم لا يرحم”
بالنسبه للي بحكو يمكن عنده ضغوط ويمكن البنت غلبته ومن هالحكي اللي ما بيعذره أبدا
— Huda Alkhalailyh (@alkhalailyh) July 31, 2020
واللي بينطبق عليه مثل عذر أقبح من ذنب
ما بصير هيك وحراااام شرعا…… الواحد بعلم الطفل وبربي بحيث لما يحمي الكلمه تكون مسموعه ولو الطفل ما رد في ٦٠ طريقه للترباي غير إني أكسر ايده بإيدي