الدبور – ناشط كويتي طفح كيله، ونشر فيديو على حسابه على موقع تويتر، وتحدث فيه بغضب واضح بعد سلسلة من التغريدات و التعليقات من نشطاء داخل الكويت وخارجها، بعد حادثة ضرب العامل المصري من قبل مسن كويتي في جمعية صباح الأحمد.
وانتشر فيديو ضرب العامل المصري بشكل واسع، وانتشرت التعليقات المجحفة بحق المسن الكويتي الذي ضرب العامل المصري على وجهه ٣ مرات متتالية بدون ردة فعل من قبل العامل، الأمر الذي إستهجنه الجميع ومنهم رئيس الجمعية الذي كما أفادت الأنباء قدم إستقالته من كثر الضغوطات التي تعرض لها للضغط على العامل للتنازل عن حقه، خصوصا بعد القبض على المعتدي وتسجيل قضية إعتداء قد تصل عقوبتها للسجن عاما كاملا.
الناشط الكويتي فهد حازم الشمري، كان له رأيا مختلفا بعض الشيئ، رغم إنه أكد إنه ضد الفعل، وكررها أكثر من مرة أن الرجل المعتدي غلطان غلطان غلطان، ولكنه غضب لردة الفعل القوية من قبل النشطاء و الإعلام، وحتى تدخل السفارة المصرية غير المبرر.
وقال ناشط كويتي إنها “طوشة” بمعنى خناقة خلاف حصل، وعادي أي رجل و أي طرف في أي خناقة، أن يغضب في ظل هذه الظروف التي تمر بها الكويت، وعادي أن يتصرف بطريقة خاطئة في لحظة غضب، وأضاف كم شخص دخل السجن لسبب تافه لأنه لم يتمالك نفسه لحظة غضب.
وقال أنتم لا تعلمون ظروفه ولا ظروف الحادث، فيكفي جلدا للشخص، وقال إحترموا سنه على الأقل، رجل كبير بالسن، تشتمونه وتشتمون عائلته بطريقة مستفزة، خلاص ترى “مصختوها” يعني زاد الموضوع عن حده باللهجة المحلية.
خلاص عاد اقسم بالله العظيم صج مصختوها عييب عليييكم الواحد ياقول كلمة خير او يصمت#جمعية_صباح_الأحمد pic.twitter.com/BMiUm51iL3
— فهد الشمري (@Fahad_zahem) July 26, 2020
وقال الشاب المصري الذي تعرض للضرب، في لقاء تلفزيوني:“لدي تعليمات لعملي كمحاسب في الجمعية، ولا أستطيع مخالفتها مع أي أحد“.
وأضاف:“بناءً على تلك التعليمات، سألت الزبون الذي أمامي: هل معك رقم؟ فأجابني لا.. فتكلم الرجل الذي يقف وراءه وقال إن معه رقم.. قلت له لا، راجع الإدارة والمدير.. فضربني بالقلم 3 مرات“.
وتابع:“لم أفعل أي شيء، هو أخذ يصرخ عليَّ.. كل هذا لأنني أُنفّذ تعليمات الإدارة.. لن أتنازل عن حقي.. الناس كانت معي، وأنا أُهان أمامهم.. نحن في دولة قانون.. وهناك كثيرون وقفوا معي“. وأكد قائلًا:“قدَّمت بلاغًا رسميًا، و الشرطة الكويتية ستأخذ لي حقي“.
https://youtu.be/3tLPPXinsU4