الدبور – في دولة السعادة ، ومن فائض السعادة، ومن باب إجبار كل من يقيم بدولة السعادة على ممارسة السعادة بأي طريقة يراها مناسبة، وإلا حصل على مخالفة نكد من وزارة السعادة، أقدم موظف على ممارسة سعادته الشخصية بطريقة شيطانية، لأنه في بلد شيطان العرب.
حيث اختار بائع آسيوي في دبي طريقة غريبة للسعادة عن طريق التلصص على زميلة له في المحل، إذ عمد إلى استغلال ”ممسحة تنظيف دورة المياه“ لتصويرها في الحمام.
وعمد البائع في دولة السعادة إلى تثبيت كاميرا تصوير صغيرة الحجم على عصا الممسحة، وأخفاها بين الخيوط القطنية المستخدمة في التنظيف، ومن ثم قام بتشغيلها وانتظر دخول المجني عليها إلى دورة المياه التابعة للمحل، لهتك عرضها.
ووقع البائع في شر أعماله، إذ ما إن انتهت البائعة من استخدام الحمام، حتى تناولت الممسحة لتنشيف أرضية المكان، لتتفاجأ بسقوط الكاميرا، فأخرجت منها ذاكرة البيانات وأفرغت محتوياتها في حاسوبها الخاص، لتُفاجَأ بتصويرها في الحمام.
وارتكب العامل خطأ ساذجا أوقع به بسهولة، إذ إنه ترك الكاميرا في وضعية التشغيل أثناء تثبيتها على عصا ممسحة التنظيف، إذ كشف هويته وظهر في الكاميرا وهو يدخل دورة المياه قبل المجني عليها ويتأكد من عمل الكاميرا، وهو ما ثبت في التسجيل.
إقرأ أيضا: رحلة طيران مباشرة من عاصمة الإحتلال “تل أبيب” إلى عاصمة التطبيع “أبوظبي”
وإثر ذلك، توجهت المجني عليها إلى مركز شرطة المنطقة وفتحت بلاغا مقدمة الكاميرا دليل الواقعة.
ووجهت النيابة العامة في دبي إلى البائع تهمة هتك عرض المجني عليها بالإكراه، مطالبة الهيئة القضائية في محكمة الجنايات بمعاقبته بأشد العقوبات ، مع إنه لم يقم إلا بممارسة السعادة بطريقة شيطانية في بلد السعادة الشيطانية.