الدبور – وصل المعارض العماني الشاعر معاوية الرواحي إلى أرض سلطنة عمان، بعد صدور عفو من السلطان هيثم بن طارق بحقه وحق آخرين كانوا مقيمين في لندن لسنوات ونشروا عدة تغريدات وفيديوهات مسيئة لسلطنة عمان ورموزها، سرعان ما تم حذفها بعد صدور العفو عنهم.
وقال الشاعر العماني بعد وصوله سلطنة عمان، ليقضي العيد لأول مرة منذ سنوات بين أهله وعائلته، إنه لا يعلم كيف يشكر السلطان هيثم على كرمه، و إنه يتمنى أن يخدم الوطن ويرد الجميل بهذا العفو، وشكر السلطان على قدر الدموع التي نزلت من عيون والدته فرحا بهذا اللقاء، حيث نشر تغريدة جاء فيها:
“لن تفي كلمات الشكر ما أنعم به علي صاحب الجلالة السلطان المعظم من عفوٍ سامٍ كريم. شكرا جلالة السلطان، بحق كل دمعة فرح رأيتها في وجه أمّي، وبعدد كل ذرة من تراب عُمان، نصرك الله، ووفقك، عفو النبلاء عن من أساء وأخطأ، وأسأل الله أن يقدرني على رد هذا الجميل لعُمان أولا وأخيرا.”
لن تفي كلمات الشكر ما أنعم به علي صاحب الجلالة السلطان المعظم من عفوٍ سامٍ كريم. شكرا جلالة السلطان، بحق كل دمعة فرح رأيتها في وجه أمّي، وبعدد كل ذرة من تراب عُمان، نصرك الله، ووفقك، عفو النبلاء عن من أساء وأخطأ، وأسأل الله أن يقدرني على رد هذا الجميل لعُمان أولا وأخيرا.
— معاوية الرواحي (@MuawiyaAlrawahi) July 22, 2020
وتوالت التعليقات و التبريكات من قبل متابعي و أصدقاء الرواحي، ومن النشطاء على موقع تويتر، الذين وجهوا له النصائح بأن الوطن غالي ولا حضن سيحميك كحضن الوطن، وتمنوا له التوفيق وعدم العودة إلى ما كان عليه.
ونشر المعارض العماني السابق بعد توبته و إعلان الولاء للسلطان هيثم بن طارق وللوطن، نشر فيديو لاول مرة بعد عودته تحدث فيه عن تفاصيل العفو وكيف حصل عليه وكيف وصل إلى سلطنة عمان.
إقرأ أيضا: ضربة إستباقية من السلطان هيثم بن طارق ضد ممارسات أبوظبي الشيطانية
وقال أن القصة بدأت عندما تلقى إتصلا هاتفيا من السفير العماني لدى المملكة المتحدة، وبعدها ذهب إلى لقاءه في مقر السفارة في لندن، وقال له بإختصار صدر عفو وقضي الأمر، ولم أكن أتامل أبدا بصدور مثل هذا العفو، ولكن تغير تفكيري بعدها وشعرت لأول مرة بالأمل و الطمأنينة.
تابع الفيديو الكامل الذي نشره معاوية الرواحي على صفحته لقصة العفو من الألف إلى الياء حتى وصوله إلى أرض سلطنة عمان، ومقابلة أهله وخاصة والدته التي إستقبلته بالدموع و البكاء و الدعاء للسلطان هيثم بن طارق الذي أعاد لها روحها من جديد، وعلق الكثير من النشطاء على قرار العفو، بقولهن أن معاوية محظوظ لأنه معارض عماني، ولو كان في دولة ثانية لتم نشره وتقطيعه منذ زمن.
إقرأ أيضا: السلطان هيثم بن طارق يصدر أمرا بالعفو عن المعارض العماني سعيد جداد (فيديو)
قصة العفو، والعودة، من ألف الألف، لياء الياء https://t.co/Tgxg6NtWL7
— معاوية الرواحي (@MuawiyaAlrawahi) July 22, 2020
وكان الرواحي قد اعتقل سابقا في الإمارات بتهمة إهانة محمد بن زايد ولي عهد حاكم أبوظبي. وقد أكد معاوية للمرصد العماني لحقوق الإنسان أن سبب اعتقاله في الإمارات حدث بعد تعاون أمني حدث بين جهازي البلدين، وهو ما نشره المرصد سابقا، حيث كان قد طمأنه أحد موظفي جهاز الأمن الداخلي “المخابرات” واسمه جمال الصقري وآخر إسمه سالم العلوي، بأن ليست هناك أية مشكلة حال سفره إلى الإمارات، وكان العكس ما قد حدث.
وتعرض معاوية بعد اعتقاله في الإمارات، إلى معاملة سيئة حيث تم وضعه 100 يوم في حبس انفرادي، وتأجيل محاكمته بصورة كيدية مرات عدة، ومنع الدواء عنه. كما تم اعتقال وسجن معاوية بعد إطلاق سراحه من الإمارات في عمان مجددا، بتهمة إساءة استخدام تقنية المعلومات، وهي تهمة متعلقة بحادثة قديمة قبل اعتقاله في الإمارات، حفظها الإدعاء العام العماني ضده.
كما تم تهديده بعدم كتابة أي شيء ضد الحكومة، وعدم كتابة أيّ شيء حدث له فترة اعتقاله في الإمارات، بحجة أن ليس هناك أية ضمانات لحمايته مستقبلا إذا ما اعتقلته السلطات الإماراتية مجددا. وحسب افادته للمرصد كذلك، فقد ظلّ معاوية ممنوعا عن العمل مدة أربع سنوات.
ووصل معاوية إلى لندن مساء يوم السبت ال 18 فبراير/شباط 2017. وتقدم بطلب اللجوء في مطار هيثرو فور وصوله، وأقام فيها من وقتها حتى تم إصدار العفو الشامل عنه وعاد إلى أرض الوطن.
تعليق واحد
لو بقين ببريطانيا افضل لانة شكلك شكل ,,,,,,,, و عمان كلها رجال يا ,,,,,,, يا الله اثقل دمك