الدبور – على عكس التوجه الإماراتي، الذي هاجم واعرض على تحويل آيا صوفيا من متحف يمنع فيه الصلاة إلى مسجد يسمح للمسلمين الصلاة فيه، غرد حاكم إمارة الشارقة في الإمارات خارج السرب فيما يبدو، عندما طالب بإرجاع مسجد قرطبة الكبير في أسبانيا بعدما تم تحويله إلى كنيسة.
وقال الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، اليوم الخميس، في مقابلة تناولت كتابا له حول محاكم التفتيش، ونقلها حساب ”الشارقة للأخبار“ على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: ”نحن نطالب على الأقل بإرجاع مسجد قرطبة“.
وأضاف حاكم إمارة الشارقة: ”أنا طالبت وقيل لي إن البلدية اعطته (المسجد) إلى الكنيسية.. فقلت اعطى من لا يملك لمن لا يستحق.. هذا ملكنا نحن المسلمون“.
وتحدث حاكم الشارقة، عن حجم التشويه الذي تعرض له الإسلام والمسلمون في محاكم التفتيش، مشيرا إلى أن هذا التشويه في الترجمات القديمة هدفه ثني المسيحيين عن إعلان إسلامهم.
ومسجد قرطبة، الذي تم بناؤه، وتوسيعه على مدى قرنيين من الحكم الأموي للأندلس، أصبح كاتدرائيَّة بعد سيطرة الأسبان المسيحيين عليها عام 1236، حيث حولوه إلى كنيسة تتبع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
صاحب السمو #حاكم_الشارقة : نطالب بإرجاع مسجد قرطبة الذي تم منحه للكنيسة فذلك يعتبر عطية من لا يملك لمن لا يستحق، لأن ملكيته تعود للمسلمين.#الشارقة_للأخبار #الإمارات #الشارقة #إسبانيا #الأندلس pic.twitter.com/3l4JcxTbef
— الشارقة للأخبار (@Sharjahnews) July 16, 2020
يذكر أن حملة قوية قامت بها الإمارات عبر إعلامه وذبابها هاجمت قرار الرئيس التركي أردوفغان، إرجاع آيا صوفيا إلى سابق عهدها وتحويلها من متحف إلى مسجد، وشن كبار الكتاب و النشطاء و الشخصيات في أبوظبي ومن يدور في فلكها الخطوة التي إعتبروها إستفزازية، أن يسمح للمسلمين بالصلاة في مسجد آيا صوفيا.