الدبور – معركة دامية وقعت في دولة الكويت، بين عسكري و 7 رجال أمن بسبب مخالفة مرورية بسيطة، لم يستسيغها العسكري الذي كان بلباسه العسكري، عندما وقعت المشاجرة.
ووفق صحيفة ”الأنباء“ المحلية، ألزمت الجهات الأمنية العسكرية المعتدي بنزع ملابسه العسكرية بعد احتجازه، وذلك بعد اتهامه بالاعتداء بالضرب على 7 ضباط وضباط صف، وتوجيه تهم تتعلق بإساءة استخدام هاتف لخطيبته ووالدته.
وفي التفاصيل، فإن العسكري وبرفقته خطيبته كان بسيارته أمام أحد المطاعم في منطقة الجابرية، ونظرا لتظليله سيارته بشكل مخالف، قام أحد رجال الأمن باستيقافه والنزول إليه، وكان العسكري يرتدي بزته العسكرية آنذاك، فطلب منه رجل الأمن هويته ورخصة القيادة ودفتر المركبة لتحرير مخالفة مرورية، ومن ثم طلب هوية خطيبته.
وإثر ذلك وفي معركة دامية ، ترجل العسكري من سيارته، ودار بينه وبين قائد الدورية مشادة كلامية، ما دعا ضابطا كان برفقة قائد الدورية للنزول في محاولة للسيطرة على الوضع، وتم طلب إسناد فوصلت نحو 3 دوريات أمنية، وتوقفت خلف وأمام مركبة العسكري، وفي هذه الأثناء ترجل العسكري مرة أخرى من مركبته وحدث تشابك بالأيدي بينه وبين رجال الأمن، فبادرت خطيبته إلى تصوير ذلك.
وبعد السيطرة على العسكري، تم اقتياده وخطيبته إلى مركز الشرطة، فحضرت والدته لمعرفة ما حدث، وأثناء حديث رجال الأمن معها، أخرجت بدورها هاتفها الجوال لتصويرهم، فتقدم الضباط بشكوى ضد والدة العسكري، حيث تم سحب هاتفها الجوال منها بعد رفضها إطلاع المحقق على المقاطع التي صورتها.