الدبور – حذر شيخ مشايخ قبائل سقطرى اليمنية، من الإحتلال الإماراتي السعودي، ينذر بكارثة كبيرة على سقطرى وعلى اليمن، وطالب الجميع بالتدخل لوقف هذه الكارثة وإنهاء الإحتلال الإماراتي السعودي.
وقال شيخ مشايخ قبائل سقطرى، الشيخ عيسى بن سالم بن ياقوت، في بيان، إن “صورة سوء وقبح أهداف الاحتلال الإماراتي والسعودي عبر أداة ما يسمى المجلس الانتقالي تبدو واضحة لا لبس فيها”.
وأضاف أن تلك الصورة تجلت في “الاعتداء الغاشم” على أبناء سقطرى ومواردها ومقدراتها الطبيعية النادرة والمصنفة محمية بيئية وطبيعية من الأمم المتحدة. وتابع: “الانتقالي لم يتوان في البدء بتنفيذ خطط قوى الاحتلال (يقصد الإمارات والسعودية) والعيث فسادا في سقطری”.
وأشار إلى أن المجلس، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، استحدث مواقع عسكرية في سقطرى على أهم المواقع الجبلية الاستطلاعية المطلة على البحر ومختلف منافذ الجزيرة.
إقرأ أيضا: إنجاز سعودي جديد غطى على تحويل آيا صوفيا الى مسجد!
وشدد على أن “تلك الممارسات والجرائم الجائرة بحق سقطرى تحتم على الجميع الوقوف ضدها بقوة وجدية، وعدم السكوت عليها انطلاقا من المسؤولية التاريخية والوطنية كونها تنذر بكارثة خطيرة على سقطرى”.
ودعا كافة المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والأحرار في سقطرى وأبناء الشعب اليمني العظيم والمنظمات الدولية الحقوقية والبيئية إلى التدخل السريع للوقوف ضد كافة ممارسات قوى “الاحتلال التخريبية”، واستئصالها وإيقاف عبثها الباطل وأعمالها العسكرية الهدامة بكافة أنواعها، وفق البيان.
وحث الرئاسة اليمنية على وقف “تساهلها” مع “قوى الاحتلال” وممارساتها الهدامة والضارة للإنسان والنبات والحيوان.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من الجهات التي وجه إليها “بن ياقوت” اتهاماته، لكن الرياض وأبوظبي عادة ما تقولا إنهما لا تمتلكان أهدافا خاصة في اليمن.
وكان “بن ياقوت” اتهم، في 19 يونيو / حزيران الماضي، السعودية بـ”تمهيد الطريق للمجلس الانتقالي الجنوبي، لاقتحام مدينة حديبو، عاصمة سقطرى”.
وفي ذلك اليوم، شن مسلحو المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، هجوما على حديبو، انتهى بسيطرتهم عليها، بعد نحو شهرين من إعلان المجلس “حكما ذاتيا” في محافظات جنوبي اليمن، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.