الدبور – هيفاء وهبي طفح كيلها وتحدث بكل صراحة وكشفت كل الأوارق، بما يخص قضيتها ضد مدير أعمالها السابق، و الذي يدعي إنه كان متزوجا منها بالسر، وكيف سرقها وما علاقتها به، بعد لغط كثير في العلاقة وقضية السرقة الكبيرة التي قام بها.
و وجهت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ، نداء إلى وزارة العدل المصرية، بشأن ما أسمته بـ“التعنت“ ضدها من أحد ضباط الشرطة، الذي رفض إثبات حالة لقيام مدير أعمالها السابق محمد وزيري، باقتحام الفيلا الخاصة بها في مصر.
وكشفت هيفاء تفاصيل جديدة عن أزمتها مع وزيري الذي اتهمته بسرقة مبلغ قيمته 62 مليون جنيه، بموجب توكيل حررته له عندما كان يتولى إدارة أعمالها، حيث قالت في تصريحات تلفزيونية: ”من ضمن الأشياء التي سرقت مني، فيلا بأحد الكومباوندات في مصر، قام هذا الشخص (محمد وزيري)، باقتحامه بالقوة وكسر الباب رغم أن مقتنياتي ومقتنيات أختي داخل الفيلا“.
وأضافت: ”هذه الفيلا أنا التي دفعت قيمتها، وللأسف لم أستطع المجيء إلى مصر بسبب الحجر الصحي وحظر الطيران، لذا من خلال المحامي الخاص بي، قررنا عمل إثبات حالة أن الباب تعرض للكسر وإن هناك أشخاصًا دخلوا بالقوة ومكثوا في المنزل“.
وتابعت: ”عندما طلبنا النجدة منذ 10 أيام لإثبات حالة، أجرى أحد المسؤولين في قسم الشيخ زايد اتصالًا بالنجدة التي جاءت لي، وطلب منهم عدم إثبات الحالة والمغادرة، وتكرر نفس الموقف أمس“.
وأردفت: ”المحامي ذهب إلى وزارة الداخلية وقدم شكوى في قسم التفتيش ضد المأمور الذي حرض النجدة على عدم إثبات الحالة، وعندما اتصلت إدارة التفتيش بالمأمور أنكر ما حدث، وأنا أستنجد بوزارة العدل المصرية لكي أحصل على حقي“.
وواصلت وهبي حديثها: ”هذا الشخص قام بشراء الفيلا باسمه بموجب توكيل مني، ثم منحها لي بتوكيل بيع وشراء، وعندما حدث الخلاف العملي بيننا حاولت منذ عام استعادة الورق باسمي، ولكنه كان يطلب مني الانتظار“.
واستطردت: ”هذه الفيلا ليست الوحيدة، هناك 4 وحدات أخرى في نفس الكومباوند، هو ينكر أن جميعها باسمي، ومن ضمن هذه الوحدات مكتب عقاري حصلت عليه مقابل بقية أتعاب لي من إحدى شركات الإنتاج وقمت بتسليم الورق له أثناء إدارته لأعمالي، ولكن بعد الخلاف وضع اسمه على المكتب وجعله عنوانًا لشركته“.
وأكملت: ”هو متواجد الآن في الفيلا ونقل جميع مقتنياتي ومقتنيات أختي على سيارات نقل كبيرة، وكان يقول للناس إن هذه الأشياء إكسسوارات لأفلامه ومقتنياته“.