الدبور – فتاة فرنسية قامت بإستفزاز زوار مزار مسيحي، بقيامها بعرض وهي عارية تماما امام المزار المقدس عند البعض، المنظر الذي إستفز الحضور، وطلبوا لها الأمن، وتم إخراجها بالقوة من المكان، وطلبوا لها الشرطة.
وبالفعل تم القبض فتاة فرنسية وقتها، لقيامها بالتعري أما المزار، واليوم قضت محكمة مدينة تارب الفرنسية بتغريم الاستعراضية الفرنسية “ديبورا دو روبيرتيس” لقيامها بأداء فني وهي عارية تماماً أمام مغارة ماسابييل (أو مغارة لورد) جنوب البلاد التي تعتبر مزارا كاثوليكيا دينيا معروفا.
واتهمت إدارة المكان “ديبورا” بأنها “صدمت مشاعر المؤمنين”، ووصفت صنيعها في شكوى قدمتها ضدها بـ”فعل استعراضي أثار الصدمة في نفوس المؤمنين” ودعت إلى معاقبة الفنانة.
وتعود الواقعة إلى أغسطس/آب 2018، عندما وقفت الفنانة الفرنسية “ديبورا دو روبيرتيس” وقدمت عرض أداء فنياً وهي عارية تماماً، أمام مغارة ماسابييل (أو مغارة لورد) جنوب البلاد، التي يعتقد مسيحيون كاثوليك بأن مريم العذراء ظهرت فيها.
وعاقبت المحكمة “دو روبيرتيس” بدفع 2000 يورو غرامة، ويعتذر الدبور عن نشر الفيديو لأن الفتاة ظهرت عارية تماما فيه قبل أن يسرع الأمن بتغطيتها وسحبها إلى الخارج.
ولا تعتبر تلك المرة هي الأولى من نوعها التي تتعرض فيها ديبورا لمشكلات قضائية بسبب عروضها الفنية المثيرة للجدل، إذ سبق أن أدت عرضا فنيا عاريا آخر داخل متحفي اللوفر وأورسي الباريسيين، غير أن الشكوى في حقها أسقطت في ذلك الوقت.
ونقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن “ديبورا” قولها إنها من خلال عرض مغارة لورد، أرادت الجمع بين شخصيتين من الكتاب المقدس: “بين مريم العذراء “اللاجنسية” ومريم المجدلية “الجنسية للغاية” بهدف “التنديد بالأفكار النمطية التي يروجها الدين عن المرأة”.