الدبور – فضيحة جديدة بالفيديو كشف عنها معارض سعودي مقيم بالخارج، ويتابعه نصف مليون على موقع تويتر، ويقوم بنشر فيديوهات يتحدث فيها عن السعودية و الفساد فيها، وما وصلت إليه بعد تولي بن سلمان الحكم بالقوة و الإحتيال.
كشف المعارض السعودي عمر بن عبد العزيز عن فضيحة جديدة لقناة العربية، عندما بثت فيديو قالت إنه لعملية قصف مطار الوطية بليبيا، ومر مرور الكرام على الجميع، ولكنه اوضح أن الفيديو هو مقاطع من لعبة ARMA 3، واستخدمته قناة الحدث التابعة لقناة العربية التي تستحمر الشعب السعودي بالعادة، على إنه قصف مطار الوطية.
وعلق المعارض السعودي عمر بن عبد العزيز على الفيديو بقوله: “فضيحة جديدة لقناة العربية الحدث تستورد مقاطع من لعبة ARMA 3 وتقول بأنه قصف مطار الوطية بليبيا. والله لتكيف عليكم غادة عويس”
إقرأ أيضا: تسريب فاضح: السعودية تستعين بضباط من الإمارات للتحقيق مع الأمير محمد بن نايف!
فضيحة جديدة لقناة العربية الحدث تستورد مقاطع من لعبة ARMA 3 وتقول بأنه قصف مطار الوطية بليبيا.
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) July 6, 2020
والله لتكيف عليكم غادة عويس 😭😭 https://t.co/wOY1x9RGUl
اعلام محور الشر كله تزييف ف تزييف 😂😂 pic.twitter.com/zLprcEJbSX
— حارث 🇵🇸🇾🇪 (@HarithAMJ) July 6, 2020
وكان قد كشف المعارض السعودي البارز عمر بن عبد العزيز، عن تحذير وصل له عبر السلطات الكندية قبل فترة من الزمن من المخاطر على حياته، مشيراً إلى أن السلطات أكدت له أنه هدف ممكن للسعودية وبحاجة لاتخاذ إجراءات لحماية نفسه.
وحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن عمر بن عبد العزيز (29 عاما) الذي كان قريبا من الصحافي جمال خاشقجي، الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” والذي قتل في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018 تحدث عن التهديد على حياته وأن الكنديين لديهم معلومات موثوقة حول خطة محتملة لإيذائه.
وتحدث الناشط على يوتيوب والمدون الذي لديه نصف مليون معجب على تويتر بصراحة عن الدعاية السعودية واستخدامها الذباب الإلكتروني على تويتر، حيث أنه وفي 2018 توصل “سيتزن لاب” (مختبر المواطن) في جامعة تورنتو إلى استخدام تطبيق خبيث واختراق هاتف عبد العزيز الشخصي، وأن الشبكة التي قامت بعملية القرصنة مرتبطة بالسعودية، وفق الصحيفة.
وأضافت الصحيفة: “في الفترة التي حصلت فيها عملية القرصنة، كان عبد العزيز على اتصال دوري مع خاشقجي، وبعد عملية الاختراق المزعومة، قامت السلطات السعودية باعتقال عدد من أفراد عائلة وأصدقاء عبد العزيز في السعودية”.
وأكملت: “رغم معرفة عبد العزيز طوال السنوات الماضية أنه وغيره من المعارضين المنفيين في مرمى ملاحقة ولي العهد محمد بن سلمان، إلا أن المعلومات الأخيرة حول استهدافه تحمل مصداقية على ما يبدو”.