الدبور – صفعة تركية جديدة ضد السعودية العظمى هذه المرة، حيث توالت الضربات التركية على كل من الإمارات و السعودية، وما هي إلا ضربات خفيفة، وواجهت الإمارات و السعودية الضربات التركية بتسليط الذباب عليها كالعادة.
وفي تحد جديد للعفو الذي أصدرته السعودية عن المجرمين المتورطين بإغتيال الصحفي السعودية جمال خاشقجي،في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.
وفي صفعة تركية جديدة، بدأت محكمة في اسطنبول اليوم الجمعة، محاكمة 20 مواطنا سعوديا غيابيا، متهمين بتورطهم في مقتل الكاتب السعودي المعارض، جمال خاشقجي في عام 2018ـ وكانت السعودية عفت عنهم بناء على عفو صدر من أولاد المغدور تحت التهديد و الوعيد و الإغراء.
وتتهم لائحة الاتهامات أحمد عسيري، نائب رئيس جهاز الاستخبارات السعودية السابق وسعود القحطاني، وهو مستشار سابق لدى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان “بالتحريض على القتل العمد مع سبق الإصرار بوحشية”. ويتهم 18 آخرون بتنفيذ عملية القتل “بنية وحشية والتعذيب”.
وذكرت لائحة الاتهامات أن خاشقجي تم خنقه حتى الموت وتمزيق جسده ولم يتم العثور على أشلاء الكاتب بصحيفة “واشنطن بوست”، الذي كان مقربا في السابق من الأسرة الملكية، لكنه أصبح أحد المنتقدين بشكل صريح لولي العهد.
إقرأ أيضا: خطيبة خاشقجي: عدم معاقبة السعودية على الجريمة البشعة شجعها على القيام بجرائم أكثر
ويطالب المدعي العام بعقوبات السجن مدى الحياة لهم جميعا، وهي أقصى عقوبة في تركيا منذ إلغاء عقوبة الإعدام عام 2002.
وذكر أبناء خاشقجي بعد ذلك أنهم عفوا عن قتلة أبيهم، مما مهد الطريق أمام إرجاء تنفيذ العقوبة.