الدبور – كتب الدكتور العماني علي البيماني كلمات مؤثرة بعد مغادرته منصبه في جامعة السلطان قابوس، أثارت النشطاء في سلطنة عمان، حتى أصبح وسم شكرا دكتور علي البيماني، الاول في السلطنة من أعداد التغريدات التي توجهت بالشكر و المديح للدكتور على قيادته للجامعة منذ عام 2008، وخرج اجيال كثيرة جميعها تتذكره وتتوجه له بالشكر و العرفان.
وقال الدكتور العماني علي البيماني في سلسلة تغريدات اطلع عليها الدبور، في حديثه عن تجربته في الجامعة وتجربته في الحياة ما نصه: تُفْضي شؤون الحياة بالإنسان إلى محطات كثيرة متنوعة، تحقيقا لما خُلِق من أجله في إعمار الأرض. ولقد وجدت نفسي في محطات عملية مختلفة؛ كنت في كل منها أتزوَّد بتجربة نافعة.
وحين أتاح لي القدر السعيد أن أكون رئيسا لجامعة السلطان قابوس منذ عام 2008م؛ فقد حرصت على أن تكون هذه التجربة تجربة حية ملهمة في أكثر من جانب، ولن يزال الإنسان يتعلم، مهما امتد به العمر، ومهما استطالت لديه التجارب والخبرات؛ فلله الحمد أولا وآخرا.
وأضاف في سلسلة التغريدات أيضا: “وخلال هذه الفترة التي تقارب اثني عشر عاما؛ وجدت من الدعم والمساندة، وتحقَّقَ من التعاون المثمر البناء؛ ما أجده خليقًا بالشكر والتقدير والثناء العاطر. فشكرا لجميع القيادات الحكومية والأهلية والخاصة، على ما قدمتموه من خدمات جليلة لهذا الصرح العلمي.”
وخلال هذه الفترة التي تقارب اثني عشر عاما؛ وجدت من الدعم والمساندة، وتحقَّقَ من التعاون المثمر البناء؛ ما أجده خليقًا بالشكر والتقدير والثناء العاطر. فشكرا لجميع القيادات الحكومية والأهلية والخاصة، على ما قدمتموه من خدمات جليلة لهذا الصرح العلمي.
— د.علي البيماني (@Dr_AliAlbemani) July 2, 2020
وأكمل تغريداته بقوله: كنتم شركاءنا الأوفياء في العمل لأن يكون -كما أراد له بانيه، طيَّب الله ثراه- شامخا معطاء: – مصنعا للأجيال الوطنية الكفؤة، – وبيتَ خبرةٍ موثوقا تعود عوائده على الوطن العزيز رقيا وازدهارا.
ولست أنسى هنا الدعم الكبير والتعاون الفاعل الذي حظِيتُ به في مجتمع الجامعة. لقد كان زملائي الموظفين -على اختلاف مسمياتهم- وأبنائي وبناتي طلاب الجامعة؛ مثار إعجابي بتفانيهم وإخلاصهم وتجاوبهم الكريم،
وقد جَسَّدوا -بما لقيتُه منهم من محبة وتقدير- الأخلاقَ العمانية الأصيلة، والأعراف الإنسانية الحميدة. جزاهم الله عني كل خير.
وأضاف وهو يغادر منصبه الذي أحبه بإخلاص وعمل له بإخلاص بقوله:” وإنني إذا أغادر هذا الصرح الكريم اليوم؛ لأحمد الله عز وجل على الثقة السامية الكريمة التي تشرفت بها خلال الفترة الماضية، سائلا العلي القدير أن أكون قد وُفِّقْتُ في أداء الأمانة على الوجه الأكمل،”
وأن يحيطني بالتوفيق -أبدا- للإخلاص في القول والعمل، وأن أكون -في كل أحوالي- محلَّ ثقةٍ ومظهرَ إخلاص وعنصرَ وفاء؛ لمجتمعي ووطني وسلطاني.
وإنني إذا أغادر هذا الصرح الكريم اليوم؛ لأحمد الله عز وجل على الثقة السامية الكريمة التي تشرفت بها خلال الفترة الماضية، سائلا العلي القدير أن أكون قد وُفِّقْتُ في أداء الأمانة على الوجه الأكمل،
— د.علي البيماني (@Dr_AliAlbemani) July 2, 2020
ورحب في نهاية تغريداته باخلاق العمانيين بالرئيس الجديد لجامعة السلطان قابوس الذي سيخلفه وقال: “وهنا؛ فإنني أسعد بأن أرحب بسمو السيد الدكتور/ فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيسا جديدا للجامعة. لقد تشرفتُ به زميلا من قبل في إدارة الجامعة، وأشهد أنه كان نعم الرجل: خُلقا وعلما وإمكانات إدارية. لقد رجع اليوم -بارك الله فيه- إلى بيتٍ هو أهلُه، وإنه أهلٌ لكل خير.”
وختم سلسلة التغريدات بكلمات أثرت بالمتابعين ومن عاشره ومن لم يعرفه عن قرب، حيث قال ما نصه: “نغادر إذن إلى بدايةٍ مؤجلة، وتلك سنة الحياة.. كم في البدايات المؤجلة من أثر يبقى وذكر يرقى، نسأل الله التوفيق إلى كل خير، والعفو عن كل تقصير.”
نغادر إذن إلى بدايةٍ مؤجلة، وتلك سنة الحياة..
— د.علي البيماني (@Dr_AliAlbemani) July 2, 2020
كم في البدايات المؤجلة من أثر يبقى وذكر يرقى، نسأل الله التوفيق إلى كل خير، والعفو عن كل تقصير.
وشهدت تغريدات الدكتور الكثير من التفاعل و التعليقات التي أشادت بجهده ومثابرته في إدارة الجامعة و الرقي بالتعليم العالي في السلطنة، من خلال إخلاصه وحبه للمسؤولية التي ألقيت على عاتقه.
شكرا لك دكتور.. شهدنا وتلمسنا جهودك التي لطالما كانت لإدارة دفة التعليم قدما والرقي بالجامعة وجعلها صرح أفضل للتعلم والتعليم، أشهد أنك كنت صاحب خلق وتواضع جميل، كنت أسعد إذا مررت صباحا وأراك بين أروقة الجامعة وبين الطلاب، أنعم بمثلك رئيسا.
— ليث | Laith (@laithhilal22) July 2, 2020