الدبور – رجاء الجداوي الفنانة المصرية التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وشغلت الإعلام في الأسابيع الماضية، يبدو إنها في لحظاتها الاخيرة، حيث أفاد الأطباء ان جسمها لم يستجب لأي علاج، وأن ألمها لا يحتمل.
و أكد الطاقم الطبي المعالج للفنانة المصرية رجاء الجداوي، المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتتلقى العلاج في مستشفى عزل أبوخليفة بالإسماعيلية، أنه لم تجر أية مسحات جديدة للفنانة، بل تم الاكتفاء بالمسحات الإيجابية الثلاث التي أثبت استمرار وجود الفيروس في جسمها.
وأضاف المعنيون في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية محلية، أن المهم في حالة الجداوي ليس اختفاء الفيروس من جسدها، بل أن تستعيد الرئة عملها بشكل طبيعي، مؤكدين أن حالة الفنانة غير مستقرة.
كما كشفت المعلومات أن الفنانة حاليا تتنفس عبر أنبوبة حنجرية تضخ الأكسجين للرئة، ومن دونها لا يمكنها التنفس.
فيما تعتبر هذه الأنبوبة المرحلة الأخيرة لمصابي كورونا، وفي حال فشلت الرئة في استعادة عملها قد تودي بحياة المريض.
إلى ذلك أوضح الطاقم الطبي أن الجداوي كانت حقنت بجرعتين من البلازما، مؤكدين أن عامل السن مؤثر على عدم تعافيها.
يشار إلى أن حالة الفنانة كانت تدهورت قبل أيام وسط أنباء عن أنها فقدت الوعي
وكانت الجداوي قد شعرت بأعراض كورونا عقب انتهاء تصوير مسلسل “لعبة النسيان” الذي عرض في رمضان الماضي، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل تبين إيجابية العينة وثبوت إصابتها بالفيروس، ودخلت العزل ليلة عيد الفطر.