الدبور – فوق كل الفضائح و البلاوي التي قاموا بها، عيال زايد أصبحوا بعد مهنة القرصنة التي مارسوها لسنوات وآخرها قرصنة وكالة الانباء القطرية، اليوم أصبحوا “حرامية” أشجار، فقد إتهم مسؤول يمني الإمارات بسرقة أشجار سقطرى اليمنية، فلم يكفهم تدمير اليمن وقتل أطفاله وتشريد أهله، وسرقة خيراته، أيضا اموا بسرقة أشجار من جزيرة سقطرى.
و اتهم مستشار وزير الإعلام اليمني “مختار الرحبي”، المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من عيال زايد في الإمارات، بتنفيذ خطة لتسهيل عمليات تهريب الأشجار النادرة من جزيرة سقطرى (جنوب شرقي اليمن) إلى الإمارات.
وقال “الرحبي”، في تغريدة له عبر حسابه بموقع “تويتر”: “الإرهابي رأفت الثقلي (رئيس ما تُسمى بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في سقطرى) يوجة المليشيات التابعة له بتسهيل دخول وخروج الإماراتيين والتابعين لهم والعاملين معهم من المنافذ”.
وأضاف: “يأتي هذا في إطار خطة لتسليم المنافذ الجوية والبحرية لدويلة الإمارات لتسهيل تهريب الأفراد وكذلك النباتات والأشجار النادرة، وتهريب سلاح للمليشيات من الإمارات”.
الارهابي رافت الثقلي يوجة المليشيات التابعة له بتسهيل دخول وخروج الاماراتيين والتابعين لهم والعاملين معهم من المنافذ حيث ياتي هذا في اطار خطة لتسليم المنافذ الجوية والبحرية لدويلة الإمارات لتسهيل تهريب الافراد وكذلك النباتات والأشجار النادرة وتهريب سلاح للمليشيات من الإمارات.
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 29, 2020
وسبق أن حذر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من عمليات نهب منظم تقودها الإمارات، وتطال بشكل أساسي شجرة “دم الأخوين”، وهي تُعرف أيضا بـ”دم التنين”، وموطنها جزيرة سقطرى فقط.
إقرأ أيضا: ناشط أردني يطالب الأردن بطرد دبلوماسي إماراتي بعد فضيحة الذباب الإماراتي
وتعتبر أشجار “دوم الأخوين” واحدة من أهم معالم جزيرة سقطرى، ومعروفة محليا أيضا باسم “عرهيب”.
وتستخدم هذه الأشجار في مجموعة واسعة من الاستخدامات الطبية، التي أشار إليها القدماء باسم “سينابار”، وتم استخدامها منذ ما قبل 60 سنة قبل الميلاد، حسب الموقع.
وعلق ناشط على التغريدة بقوله كما لسع الدبور: “كمان طلعوا عيال زايد حرامية أشجار”