الدبور- هدد عبد الخالق عبد الله ما أسماه العدو الإسرائيلي بقطع العلاقات معه ووقف التطبيع المتسارع معه إن لم يتوقف عن قراره بضم أجزاء كبيرة من أراضي الضفة إلى دولته الصديقة، و التي حولها في أخر التهديد من صديقة إلى عدو في تناقض كبير بجملة واحدة.
فقد قال مستشار ولي عهد أبوظبي الأكاديمي عبد الخالق عبد الله بتغريدة سرد فيها ما فعلته الإمارات لدولة الإحتلال في شهر واحد فقط، وكيف أن وتيرة التطبيع من طرف واحد وهو الإمارات ممكن أن تتوقف مع الكيان المحتل إن استمر في مخططه بالضم.
وقال متافخرا، ما نصه كما لسع الدبور كعادته من صفحته على موقع تويتر: “حدث خلال شهر: 1 مقال لسفير إماراتي في صحيفة اسرائيلية 2 طائرة إماراتية تهبط في إسرائيل تحمل معونات للشعب الفلسطيني 3 تعاون طبي بين شركات خاصة تعمل في الإمارات وشركات إسرائيلية”
ولكنه أنهى تغريدته بتهديد قوي حيث قال: “كل ذلك واكثر سيتوقف إذا تجاهل العدو الإسرائيلي التحذير الإماراتي واستمر في غيه بضم الضفة الغربية”
حدث خلال شهر:
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 26, 2020
1 مقال لسفير إماراتي في صحيفة اسرائيلية
2 طائرة إماراتية تهبط في إسرائيل تحمل معونات للشعب الفلسطيني
3 تعاون طبي بين شركات خاصة تعمل في الإمارات وشركات إسرائيلية
كل ذلك واكثر سيتوقف إذا تجاهل العدو الإسرائيلي التحذير الإماراتي واستمر في غيه بضم الضفة الغربية
إقرأ أيضا: جورج نادر لماذا تركت بن زايد وحيدا بدون أطفال؟ الدبور يرصد التعليقات بعد الحكم عليه
التصريح أو التهديد الذي أصدره شيطان العرب على لسان مستشاره الأكاديمي عبد الخالق عبد الله، حمل الكثير من التناقضات، فهو يفخر من جهة بما قدمته الإمارات لدولة الإحتلال الصديقة، وفي نفس الوقت يصفها بالعدو الإسرائيلي في أخر التغريدة، فكيف تقدم كل هذا وفي شهر واحد فقط كما تقول لعدو؟ أم أن الإمارات متخصصة بمعاملة العدو بطريقة مميزة وتقدم له خدمات مجانية، تماما كما تفعل مع العدو إيران وتعادي قطر وتركيا وسلطنة عمان.
وتسائل النشطاء ما الذي يقصده مستشار شيطان العرب بأكثر، عندما هدد أن كل هذا وأكثر سيتوقف، فما هو اكثر مما يعلن عنه؟ بل ما هو أكثر الذي قدمته أو ستقدمه الإمارات “للعدو الإسرائيلي”، وإن كان هذا ما تفعله مع العدو الإسرائيلي، فماذا ممكن أن تفعل عندما تصبح دولة إسرائيل الشقيقة؟
الناشط الإماراتي المعارض عبد الله الطويل علق على تغريدة الأكاديمي وقال: “مؤمن بأنك غير مقتنع بما كتبت .. ربما تكون مجبرا .. وهنا كارثة أخرى .. رغم الاختلاف الي أنني دوما شهدت لك فيما سبق بأنك أحد الرافضين التطبيع ولكن .. سقطت هنا!”
مؤمن بأنك غير مقتنع بما كتبت ..
— عبدالله الطويل (@BotawilAbdullah) June 26, 2020
ربما تكون مجبرا .. وهنا كارثة أخرى ..
رغم الاختلاف الي أنني دوما شهدت لك فيما سبق بأنك أحد الرافضين التطبيع ولكن ..
سقطت هنا!
وقال ناشط آخر معلقا أيضا: “كل هذا التعاون المُعلن من غير ما خفي منذُ سنوات … ثم تقول ” العدو الإسرائيلي ” ؟! محظوظ هذا العدو بأمثالكم? كيف سيكون التعامل معها وماذا ستطلقون عليها إذا أصبحت صديقة … ؟!”
كل هذا التعاون المُعلن من غير ما خفي منذُ سنوات … ثم تقول
— أحمد حيدر الغامدي (@AbuAlfaroog) June 26, 2020
" العدو الإسرائيلي " ؟!
محظوظ هذا العدو بأمثالكم?
كيف سيكون التعامل معها وماذا ستطلقون عليها إذا أصبحت صديقة … ؟!
خف علينا ياصلاح الدين 😄
— ســيف 🇰🇼 (@seeeef1900) June 26, 2020
وقال آخر أيضا ساخرا ما نصه: “هذا كله خلال شهر فما بالك بالسنوات الماضية وبالاخير توصفه بالعدو الاسرائيلي اذا هذه هي العدواة كيف تكون الصداقة”
هذا كله خلال شهر فما بالك بالسنوات الماضية وبالاخير توصفه بالعدو الاسرائيلي اذا هذه هي العدواة كيف تكون الصداقة
— زياد ゼヤド (@AFFoii) June 26, 2020