الدبور – نشرت ناشطة سورية على صفحتها على موقع تويتر، تغريدات فضحت فيها ممارسات الهلال الاحمر الإماراتي المخابراتي، والذي له أسبقيات في ممارسة الإستخبارات ونقل الأسلحة سواء في اليمن أو غزة او سلطنة عمان.
حيث قالت رئيسة منظمة أوركيد سوريا لرعاية الأيتام، ديلان كامل، وهي مختصة برعاية الأيتام في سوريا، أن الهلال الأحمر الإماراتي قام العام الماضي بنقل 36 طفلا من المخيمات السورية إلى الإمارات ببرنامج كفالة اليتيم، بعد أن تم إخضاعهم لفحوصات طبية شاملة بما فيها زمرة الدم والأنسجة.
و أضافت الناشطة في هذا المجال: “نتواصل مع جهات إعلامية وحقوقية ودولية لمعرفة مصير الأطفال وأنا لا أستبعد أن يكونوا ضحية #تجارة_أعضاء_بشرية“، وربما يتم إستغلالهم جنسيا في قصور عيال زايد كما أفاد بعض النشطاء.
https://twitter.com/Dilankamel/status/1274549813330227204?s=20
و أضافت الناشطة بتغريدة لسعها الدبور أيضا، إنها “ستقوم بفضح كل شيء وسننشر وثائق تثبت تورط الإدارة الذاتية وتواطئها بعمليات سرقة الأطفال من المخيمات وبيعهم إلى منظمة الهلال الأحمر الإماراتي خلف ستار برنامج كفالة اليتيم و أدعائهم أن هؤلاء الأطفال يعيشون حياة مرفهة في بيوت إماراتيين”
https://twitter.com/Dilankamel/status/1274551046325645312?s=20
إقرأ ايضا: ضابط إماراتي يكشف عن إتفاق ولي عهد أبوظبي مع الرئيس السوداني
ومنذ بدأت الناشطة بفضح الممارسات الإماراتية التي تقوم بها السلطات عن طريق مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي، وصلها كم كبير من التهديدات بالقتل إن لم تتوقف عن النشر، كما قالت بتغريدة لسعها الدبور من صفحتها، جاء فيها ما نصه: “من يوم أمس بدأت تصلنا التهديدات عبر الواتسآب والإيميل والتويتر من شبيحة ومرتزقة شاهين جيلو وإلهام أحمد التي بحوزتنا وثائق تثبت وتدينها في عمليات بيع أطفال المخيمات لمنظمة الهلال الأحمر الإماراتي و بدأنا نتواصل رسمياً بإسم منظمتنا مع هيئات دولية لمتابعة هذا الملف”
https://twitter.com/Dilankamel/status/1274552278297477120?s=20
يذكر أن مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي تم إختراقها من قبل ولي عهد أبوظبي، وزرع فيها الجواسيس واستخدمها لتنفيذ سياساته في المنطقة، وألقت حركة حماس القبض على خلية تجسس إماراتية ذهبت للعمل تحت اسم جمعية الهلال الأحمر الإماراتي بعد العدوان على غزة، وكان مهمة خلية التجسس إرسال تقارير للإحتلال الإسرائيلي عن خسارة حركة حماس جراء الحرب التي شنتها عليهم، وتم إغلاق الملف بعد ضغط أبوظبي على حركة حماس عبر وسيط ثالث وتقديم إعتذار رسمي لحماس.
وهو الأمر الذي تكرر أيضا في سلطنة عمان وفي اليمن، ويتم تهريب أسلحة في اليمن عن طريق الهلال الاحمر الإماراتي أيضا، و اليوم يمارس نفس الدور في المخيمات السورية، وما هم إلا خلايا تجسس تور عملهم لعمليات التجارة بالبشر.