الدبور – هل تذكرون أم العُمانيين، كما اطلق عليها في سلطنة عمان منذ فترة لما تقدمه بجهد شخصي ومبادرة شخصية منها، وكأنها تطبق الآية التي تقول “وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى”، فجاءت من أقى سلطنة عمان تسعى لتقدم مبادرة التعليم ومحو الامية في المناطق النائية أو القرى البعيدة في السلطنة؟
إنها السيدة العمانية التي حصلت على تكريم من السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله منذ سنوات، إنها زهرة العوفية، الزهرة التي لا تبذل كما وصفها زوجها في فيديو إنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي، وأطلق عليها العام الماضي لقب أم العُمانيين.
وكانت صفحة AJ عربي التابع للجزيرة قد نشر عنها فيديو بعنوان قصة إنسان، تحدث عن مبادرتها وما قدمته بشكل شخصي لمحو الامية في سلطنة عمان على مدى سنوات طويلة بدون أي دعم ولا تبرعات من أحد بل كانت تقوم بالطبخ وبيع الطعام لتصرف على تعليم الطلبة ومحو الامية.
ولم يكن لديها فصول دراسية، بل تستغل أي مكان لإقامة الدروس، تحت شجرة في مراكز العزاء للرجال أو البيوت المهجورة، وهي فصول متنقلة وليست ثابتة في مكان واحد كما قالت.
اليوم أعادت القناة نشر قصتها ولكن بعد ما تلقته من دعم كبير بعد نشر قصتها من قبل النشطاء و رجال الأعمال، حيث اتصل بها رجل اعمال عماني وطلب أن يشاركها في هذا العمل الرائع وتم تقديم بعض الفصول الكرافانات لها، وتعهد بدفع جزء من رواتب المدرسات.
إقرأ أيضا: من هي أم العُمانيين و التي كرمها السلطان قابوس على مبادرتها الشخصية
شاهد الفيديو وماذا حصل مع أم العُمانيين زهرة العوفية وماذا قال زوجها عنها وماذا قالت عنه، وكيف نجحت بمبادرة شخصية بدون مساعدة أحد وكيف أثرت على الجميع، حتى وصلت للعالمية، وساعدت أيضا بجلب السياحة للسلطنة.
بدأت تطبخ للمدارس لتمحو الأمية في القرى حولها! فكيف تغير حالها بعد أن تفاعلتم معها ونشرتم قصتها؟#قصة_إنسان pic.twitter.com/dkaKxOoOGG
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) June 19, 2020