الدبور – أقدمت إمرأة أمريكية على قتل صديقتها و اطفالها الأربعة وانتحرت بسبب ضحكة، نعم ضحكة بسيطة أدت إلى فاجعة هزت ولاية لويزيانا الأمريكية.
وذكرت التقارير أن بريتاني تاكر كانت في خضم محادثة مع صديقتها وجارتها أنتيشا لوغوود (20 عاما)، قبل أن تسألها ”علام تضحكين؟“ ثم فتحت عليها النار وأردتها قتيلة في الحال قبل أن تقتل أطفالها الأربعة ثم تنتحر.
ووفقا لصحيفة ”مترو“ البريطانية، وقعت الجريمة في مدينة مونرو في ولاية لويزيانا الأمريكية، وبعد إطلاقها النار على أنتيشا، عادت بريتاني إلى شقتها وفتحت النار على أطفالها الأربعة تريمين (12 عاما) وتريشيل (8 أعوام) وتريجر (5 أعوام) إضافة إلى رضيعة تدعى غلوريا لم يتجاوز عمرها 6 أشهر.
وقال رئيس شرطة مدينة مونرو، ريجي براون ”شرعت بريتاني في إطلاق النار على كل واحد من أطفالها، لقد كان هناك أربعة أطفال داخل الشقة، وقد توفي جميعهم إثر إصاباتهم“.
وعلى الرغم من عدم وضوح مسار الحوار بين بريتاني وضحيتها، إلا أن المحققين يعتقدون أن الأم تعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وأشاروا إلى أنها شوهدت تلوح بسلاح ناري تم شراؤه بشكل قانوني حول بناية شقتها قبل وقت قصير من حدوث الواقعة.
وأفادت السلطات بأنه تم إخطار أقارب الضحايا بما حدث، وقال براون إنه إذا كان تواصل شخص ما معهم ليُعلمهم بحالة بريتاني، كان من الممكن منع حدوث الجريمة.
وقال تشارلز، شقيق أنتيشا إنه كان المقرر الاحتفال بعيد ميلادها في 17 يونيو، وأضاف ”عائلتها المحطمة تنظم حاليًا للجنازة بدلا من حفل عيد الميلاد“.
وأعد تشارلز صفحة لجمع التبرعات على موقع ”غو فند مي“ وقال فيها ”أصيبت أنتيشا يوم الخميس برصاصة في صدرها وقتلتها سيدة يُعتقد أنها تعاني من مشكلة عقلية. هذه السيدة لم تقتل شقيقتي فقط بل قتلت أطفالها أيضا قبل إطلاق النار على نفسها“.
وأنهى تشارلز منشوره، قائلا ”هذا وقت عصيب للغاية بالنسبة لعائلتي ونطلب مساعدتكم لدفن أنتيشا، عيد ميلادها كان في الـ 17 من هذا الشهر وكانت ستبلغ 21 عاما، وبدلا من التخطيط لعيد ميلادها علينا الإعداد للجنازة“.