الدبور – مدينة يافا الفلسطينية تنتفض هذه الأيام مع قرار سلطات الإحتلال تجريف مقبرة إسلامية قديمة في المدينة تعود لأيام الخلافة العثمانية، لبناء دار للمشردين اليهود فوقها.
ووفق تقرير قناة ”أخبار 12“ العبرية، تشهد المدينة الساحلية اضطرابات وفوضى منذ أيام، بعد صدور قرار هدم مقبرة إسلامية، وسط تحركات لا تتوقف من قبل قوات الشرطة، ومخاوف من تطور الأحداث لتصل إلى أعمال عنف وشغب قد تخرج عن السيطرة.
ويجري الحديث عن مقبرة أثرية تعود للحقبة العثمانية، إذ يسعى الاحتلال الإسرائيلي بدوره لتحويلها إلى دار رعاية، تختص بإيواء المشردين اليهود.
وأصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تحذيرا لرعاياها وللعاملين بها، مساء أمس السبت، يحثهم على عدم الذهاب إلى مدينة يافا، والتحلي باليقظة والحذر بالنسبة لمن اضطر منهم للتواجد هناك.
وانتشرت مقاطع فيديو على موقع ”يوتيوب“ تظهر عمليات حرق سيارات في مدينة يافا، وحالة من التوتر الشديد على خلفية هدم المقبرة الإسلامية.
وتنضم تظاهرات يافا الفلسطينية إلى تظاهرات نظمها اليسار الإسرائيلي أخيرا ضد صفقة القرن الأمريكية وترسيخ نظام الفصل العنصري بالأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تظاهر العشرات من الإسرائيليين قبلها احتجاجا على إعدام شاب مقدسي من ذوي الاحتياجات الخاصة، يدعى إياد الحلاق، على يد شرطي إسرائيلي أطلق عليه 7 رصاصات أدت لاستشهاده.