الدبور – صدمة في ليبيا بعد إكتشاف نوعية الجرائم التي كان يدعمها ولي عهد أبوظبي بن زايد في ليبيا عن طريق مليشيات حفتر، وكشف الثوار بعد تحرير المناطق عن كم هائل من الجرائم و القتل و التعذيب بأبناء ليبيا في المناطق التي إحتلوها لفترة من الزمن.
فقج عثرت وحدات الجيش الليبي، الأربعاء، على حاوية مليئة بالجثث المتفحمة في منطقة قصر بن غشير، بعد تحريرها من قوات خليفة حفتر.
ونشر المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر حاوية مليئة بالجثث المتفحمة.
وقال المركز إن الفيديو يظهر ويؤكد “استمرار وحشية جرائم ميليشيات حفتر الإرهابية”، دون الإشارة إلى أعداد الضحايا أو تفاصيل أخرى.
كما عثرت قوات الجيش على مقبرة جماعية في ترهونة. وقالت عملية بركان الغضب إنه بدأ استخراج الجثث منها و”تظهر بعض الصور أنها مكبلة اليدين”.
إقرأ أيضا: فضيحة سعودية جديدة في الدنمارك هذه المرة!
وأضافت أنه منذ أمس الثلاثاء بدأت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين والهلال الأحمر الليبي مصراتة العمل على انتشال و جمع الجثث، وإن إحدى الجثث التي انتشلت لطفلة عمرها 12 سنة مكبلة اليدين.
https://www.facebook.com/Burkanly/videos/918178995273607/
يشار إلى أن الجيش الليبي بسط سيطرته على كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس في 3 حزيران/ يونيو الجاري، وعلى منطقة قصر بن غشير، الواقعة جنوبي طرابلس في الرابع من الشهر ذاته.
والسبت، أعلن الجيش الليبي إطلاق عملية “دروب النصر” لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت الساحلية والجفرة.
وبدعم من الإمارات و السعودية وعدة دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما فشل في السيطرة على العاصمة طرابلس (غرب).