الدبور – الشرطي مفجر مظاهرات أمريكا الذي قتل جورج فلويد أمام الكاميرات، مثل أمام أمام قاضية محكمة في مينيابوليس لاول مرة، و التي حددت كفالة مالية قدرها مليون دولار لإخلاء سبيله بشروط، و عبر الفيديو نظرا لظروف جائحة كورونا.
ومن سجنه المشدد الحراسة مثل شوفين بزي السجناء البرتقالي عبر الفيديو أمام القاضية.
وفي الجلسة الأولى التي عقدت بعد أسبوعين من موت فلويد، حددت القاضية جانيس ريدينغ بمليون دولار قيمة الكفالة المالية مقابل إخلاء السبيل المشروط للشرطي البالغ 44 عاما، وتم تحديد موعد الجلسة المقبلة يوم 29 حزيران/يونيو.
وبعدما وُجهت لشوفين بادئ الأمر تهمة القتل من الدرجة الثالثة، أعادت النيابة العامة توصيف الوقائع وشددت التهمة إلى القتل من الدرجة الثانية، بحيث تصل عقوبتها إلى الحبس 40 عاما في حال إدانته.
أما الشرطيون الثلاثة الذين كانوا يرافقونه عند توقيف فلويد، فوجهت إليهم تهمة التواطؤ ووضعوا قيد التوقيف، بعدما لم توجه إليهم أي تهمة في مرحلة أولى.
وعلى وقع التظاهرات، تعهد المجلس البلدي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأحد بالاستغناء عن النموذج الحالي للشرطة و“إعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة“.
لكن رئيس بلدية المدينة جيكوب فراي أعلن أنه يفضل ”الإصلاح البنيوي الواسع النطاق“ على تفكيك النموذج بالكامل.