الدبور – طلبت الولايات المتحدة ودعمت تدخل الكويت لمحاولة وقف الحملات الإعلامية الإماراتية التي زادت حدتها في الأيام الاخيرة ضد قطر، وصعد وزير القذارة الإماراتي حمد المزروعي بامر من ولي عهد أبوظبي من قذارته ضد دولة قطر، بعد رفض قطر المصالحة مع الإمارات ورحبت بالمصالحة مع السعودية.
وتتحرك دولة الكويت بجميع الإتجاهات كما فعلت منذ اليوم للأزمة التي صنعتها الإمارات في دول الخليج العربي، وزاد تحرك الكويت في الفترة الأخيرة حسب ما أفادت مصادر مطلعة.
وتؤكد المصادر أن التحرّك الكويتي مدعوم أميركياً وبشكل كامل، خاصة أن الولايات المتحدة ترغب في حل، ولو بشكل جزئي، لمسألة إغلاق الأجواء أمام الطيران القطري، الذي بات يستخدمه الجيش الأميركي الموجود في المنطقة بشكل مكثّف، في ظل توقّف حركة الطيران العالمية، بفعل تفشّي فيروس كورونا.
ووفق المصادر، فإن الأميركيين يرون أن استمرار استخدام الطيران القطري للأجواء الإيرانية في معظم الأحيان قد يشكّل خطراً غير محسوب على جنودهم، كما أن طهران تستفيد من المردود المالي لاستخدام أجوائها بشكل يعاكس التوجّه الأميركي لتضييق الخناق الاقتصادي على إيران.
وكانت وكالة بلومبيرغ قد قالت في تقرير أمس: إن الكويت تقود جهوداً جديدة، للتوسّط للتوصّل إلى اتفاق يحل الأزمة بين دول الخليج المتقاطعة.
ولفتت الوكالة الأميركية إلى تصريح رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد، لرؤساء تحرير الصحف الكويتية، بأن «الجهود مستمرة، والآمال أعلى مما كانت عليه من قبل»، وقوله: «اعتدنا أن نخطو خطوة للأمام، وخطوتين للخلف، ولكن الآن إذا تقدّمنا خطوة فسنتبعها بخطوة أخرى»، معتبرة أن هذا الحديث إشارة لتقدّم المفاوضات التي ترعاها الكويت.
وأكدت «بلومبيرغ» أن الخلاف أثّر في التجارة والنقل والأمن والتعاون الصحي بين دول الخليج، حتى إن العائلات انقسمت؛ لذا رأت واشنطن ضرورة الضغط لعودة التعاون بين دول الخليج، من خلال مفاوضات، تكون حاسمة في الجهود المبذولة لصد النفوذ الإيراني، وتوحيد جبهة الخليج.