الدبور – السيسي وسياسته في مواجخة كورونا بدأت في حالة إنكار وجود أي حالات إصابه في البلد، رغم ان الفيروس إجتاح العالم كله حتى الدول التي لا سياحة فيها ومنغلقة على نفسها، إلا مصر لم يصلها.
ومع إنتشار عدد الإصابات و الوفيات في مصر، ومع عدم قدرة الدولة على نفي كل أعداد الإصابات مه وجود وسائل التواصل الإجتماعي، ومع تهديد ترامب للدول التي تخفي عدد الإصابات لديها، أقرت مصر بوجود الإصابات وبدأت بالكشف عنها بشكل تدريجي.
ومع إنتفاضة الأطباء الذي مات منهم بسبب نقص المعدات الوقائية لهم وإجبارهم على التعامل مع الحالات في ظل نظام صحي متدهور، وصل الرئيس المصري السيسي لسياسة جديدة وهي اللي يعيش يعيش و اللي يموت يموت وخلصنا بقه.
وحسب ما ورد من أنباء داخل إدارة الرئيس المصري أن الدولة لن تستطيع تحمل محاربة الفيروس، ولن يتم الكشف عن الإحتياطات التي تحدث عنها السيسي في عدة خطابات، وقالت بعض المصادر أن الحماية خاصة للجيش فقط، ولأفراد الجيش من الرتب العالية، خصوصا بعد تفشي الفيروس بين أفراد الجيش في بداية الأمر، فتم تخصيص العلاج ومحاربة المرض و المستشفيات المجهوة لقادة الجيش فقط.
و قررت السلطات المصرية أيضا إلغاء الحجر الصحي الذي كان مفروضا على العائدين من الخارج، والاكتفاء بالحجر المنزلي، بحسب ما نشرت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.
ومن المقرر أن يرفع مطار القاهرة الدولي الحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج على الرحلات الاستثنائية التي تنظمها وزارة الطيران المدني. وسيكتفي مطار القاهرة بتوقيع الركاب على تعهد كتابي بالعزل المنزلي لعدة أيام للتأكد من خلوهم من الفيروس.
وبدأ مطار القاهرة في تنفيذ القرار على 450 عالقا وصلوا إلى القاهرة عبر 3 رحلات استثنائية من بيروت، وفقا لموقع صحيفة “اليوم السابع”.
وسيتم عزل أي شخص يشتبه في إصابته بفيروس “كورونا” المستجد داخل المستشفيات، خلال الكشف عليهم في صالات الوصول، عقب عودتهم من الخارج.
“الاحتياطات لا تُمس يا بهاء”
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 8, 2020
السيسي و كورونا و“بهاء“.. فمن الأخير، وما هذه الاحتياطات؟#معاً_نعزل_كورونا @AnaAlarabytv pic.twitter.com/263BTcodhy