الدبور – محمود أبو ميالة، اسم شاب الفلسطيني برز واشتهر مؤخرا وهو صاحب المتجر الذي تسبب بقيام ثورة وإنتفاضة في عموم الولايات المتحدة الامريكية، إثر مقتل الرجل الأسود جورج فلويد بدم بارد وأمام الكاميرات وشاهد مقتله الملايبن حول العالم.
محمود أبو ميالة هو صاحب المتجر الذي إعتاد أن يذهب له المغدور جورج فلويد، ولكنه هذه المرة سوء حظه أوقعه مع ورقة نقدية من فئة عشرين دولار كانت مزورة ولا يعلم عنها جوروج نفسه، ولكن العامل في المتجر إتصل بالشرطة بدل مراجعة جورج نفسه أو حتى رفض تقديم الخدمة له بإعتبار أن العملة مزورة.
أو في أحسن الأحوال مسامحته بعشرين دولار ويعتبرها صدقة، بما إنه زبون دائم في المحل وليس رجل مشاكل وصاحب عائلة ومسالم.
ومن سوء حظ جورج أيضا وصول شرطي عنصري تعمد إهانته وقتله، حسب ما قال محمود أبو ميالة بعد مراجعة كاميرات المتجر وتبين أن الشرطة قبضت عليه بسلام وقيدته وأجلسته على الأرض للتحقيق معه، ولكم الشرطي العنصري قام بالضغط على رقبته بعدها وخنقه رغم كل التوسلات له بأن لا يقتله وإنه لا يستطيع التنفس.
محمود شعر بالألم كما قال لما حصل، وتعرض متجره للتدمير و النهب بعد الحادثة، وقال إنه يتفهم غضب الشارع لما حصل، وأصر في مقابله له مع محطة فوكس نيوز الأمريكية إنه لم يتوقع ردة الفعل من الشرطة، لأنه بالعادة يتم التحقيق معه عن مصدر العملة فقط.
وعرض محمود أبوميالة التكفل بكل مصاريف الدفن لعائلة الضحية، كنوع من الإعتذار، وخسر محمود أبوميالة متجره و الكثير من الأموال التي سيعوضه التأمين بلا شك، مقابل ورقة نقدية من فئة العشرين دولار، قال أن العامل في المحل هو من قام بالإتصال بالشرطة وانهم لم يكن في المتجر وقت الحادثة.. شاهد الفيديو..
https://twitter.com/nadia_almobark/status/1267280653101432832?s=20
تعليق واحد
والله انه شهم