الدبور – أعلن البيت الأبيض إنه في إغلاق كامل بأمر من شرطة الخدمات السرية، وهي جهاز في أمريكا نختص بحماية كبار الشخصيات مثل رئيس الدولة ونائبه وغيرهم، وذلك بعد وصول المظاهرات و الغضب إلى العاصمة الأمريكية وحول أسوار البيت الأبيض.
وهناك عدد من الصحفيين محتجزين داخل البيت الأبيض مع جميع أفراد طاقم البيت الأبيض الذي كان متواجدا يوم الجمعة، حتى يتم السيطرة على غضب المتظاهرين خارج أسوار البيت الأبيض.
والإثنين الماضي، قتل الأمريكي جورج فلويد (46 عامًا) من ذوي البشرة السوداء بمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، على يد شرطي أبيض ما أدى لحالة عارمة من الغضب بين المواطنين الذين يرفضون ممارسات الشرطة ضد السود.
واحتشد ما يقرب من 300 متظاهر بشارع ”يو ستريت“ أحد أهم الشوارع الحيوية بالعاصمة واشنطن، لإعلان رفضهم وإدانتهم للحادث.
BREAKING: White House on lockdown amid growing protests over George Floyd's death pic.twitter.com/yjWAIqq8BH
— BNO News (@BNONews) May 30, 2020
وردد المحتجون هتافات من قبيل ”العدالة وإلا لن يكون هناك استقرار“، كما رفعوا لافتات عليها عبارات تدين الحادث، وتطالب بتحقيق العدالة من قبيل ”العدالة من أجل فلويد“، و“العدالة العاجلة“، و“حياة السود مهمة“، و“أوقفوا قتل الشرطة للسود“.
وعقب ذلك خرج المحتجون في مسيرة صوب البيت الأبيض وسط تدابير أمنية مشددة حيث انتشرت أعداد كبيرة من أفراد الشرطة بمحيط المكان. وسرعان ما وقعت مصادمات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أقدم بعضهم على حرق الأعلام الأمريكية، وحاول عناصر الأمن منعهم من الوصول إلى البيت الأبيض.
https://twitter.com/alexsalvinews/status/1266518744500559872?s=20
إقرأ أيضا: بعد عجز الشرطة: ولاية مينيسوتا الأمريكية تستدعي الحرس الوطني لوقف الاحتجاجات (فيديو)
وتسبب الحادث المصور الذي شهد انتشارا واسعا على شبكة الإنترنت، في اشتباكات وأعمال عنف بمدينة مينابوليس، ما دفع إلى نشر قوات من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة المحلية على احتواء الاشتباكات وأعمال العنف والحرائق.
وأشعل متظاهرون النار في مبنى الشرطة بالمدينة، الجمعة، فيما تحاول السلطات الأمنية هناك عدم الاحتكاك بالمتظاهرين، وفق شبكة ”سي إن إن“ المحلية. وارتفعت أصوات في أنحاء البلاد من أجل إحقاق العدل، مطالبة عائلة فلويد، باتهام رجال الشرطة المتورطين.
https://twitter.com/Breaking911/status/1266574997360967680?s=20