الدبور – كل شيء توقف في دولة الكويت بسبب جائحة كورونا وفرض حظر شامل في جميع انحاء البلاد، وتوقفت حرمة المرور و التجارة و السياحة وكل أنحاء الحياة في البلاد إلا تجارة المخدرات التي إيتمرت وازدهرت. إذ لا تزال السموم تُباع ولم يردع تجارها الخوف من فيروس كورونا أو غيره من الظروف الأخرى.
هذا ما كشفه المحامي العام الكويتي المستشار محمد الدعيج، بعد سؤال لصحيفة القبس عما اذا اختفت تجارة المخدرات خلال الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد حاليا، مؤكداً في الوقت نفسه تسجيل اكثر من قضية وفاة نتيجة جرعة زائدة لمواطنين خلال فترة الحظر الكلي.
وأضاف المستشار الدعيج قائلاً: لم تنخفض قضايا المخدرات، ويومياً لديناً 6 محاضر تقريباً لمتهمين يتم ضبطهم بشراء المخدرات، بل ان تجارة المخدرات مستمرة ولم يردعها الحظر.
وعن كيفية خروج هؤلاء المتهمين رغم وجود الحظر الشامل في الكويت، أجاب المستشار الدعيج قائلاً: لا تزال هناك خطوط وطرق رئيسية وداخلية في البلاد ليست بها نقاط أمنية للتفتيش عن المخالفين، وقد باتت معلومة لمعظم الناس حقيقة هذا الأمر، وبالتالي أصبح من السهل إرشاد المتهمين إليها وتسليم البضائع فيها ودفع المال وإتمام كل العمليات.
وعن كيفية دخول المخدرات إلى البلاد وتوافرها رغم إغلاق المنافذ الحدودية منذ شهرين، ذكر المستشار الدعيج أن هناك كميات مخزّنة لدى بعض التجار، كما أن بعض المؤثرات العقلية مثل الشبو يمكن أن تصنع محلياً.