الدبور – السعودية تعود للحياة الطبيعية كما كانت قبل فيروس كورونا بحيث تعود الأعمال و حركة السفر لطبيعتها ولكنها ستبقي على منع العمرة.
و كشفت السعودية، فجر اليوم الثلاثاء، تفاصيل خطتها لعودة الحياة التدريجية إلى طبيعتها بعد نحو ثلاثة شهور من إغلاقات شاملة تم إلغاء غالبيتها بشكل تدريجي، بما في ذلك عودة العمل في دوائر القطاع العام وإعادة افتتاح المساجد والسماح بالسفر مجدداً.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية ”واس“؛أن المملكة ستعدل أوقات حظر التجول هذا الأسبوع قبل أن ترفعها تماما في كل المناطق ما عدا مدينة مكة بدءا من 21 يونيو حزيران المقبل.
وجاء في البيان أنه سيجري أيضا رفع الحظر على السفر الداخلي وإقامة الصلوات في المساجد والذهاب للعمل في القطاعين العام والخاص بدءا من 31 مايو أيار الجاري. أما بالنسبة لمكة فسيتم تعديل وقت الحظر ليكون من الثالثة عصرا وحتى السادسة صباحا، كما سيُسمح للمساجد بإقامة الصلوات ابتداء من 21 يونيو حزيران.
ووفق الخطة الجديدة سيتم بين يومي الخميس والسبت المقبلين، تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثالثة مساءً، والسماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول. كما سيستمر السماح في تلك الأيام الثلاثة بعمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ وسيتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في مجالات تشمل محلات تجارة الجملة والتجزئة والمراكز التجارية (المولات).
وشملت قرارات الخطة الجديدة التي تشرف عليها وزارة الداخلية، التأكيد على استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الاجتماعي بما في ذلك: صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة.
وابتداءً من يوم الأحد القادم حتى نهاية يوم السبت 20 يونيو/حزيران المقبل، سيتم تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثامنة مساءً.
كما سيستمر عمل جميع الأنشطة المستثناة بقرارات سابقة، مع السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وبجانب استمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليًا.
كما تشمل القرارات رفع تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والعودة لممارسة أنشطتها المكتبية وفق الضوابط التي تضعها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.
وسيتم رفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة التي تحددها الهيئة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الأخرى ذات العلاقة.
ونصت القرارات على رفع تعليق السفر بين المناطق بوسائل المواصلات المختلفة، مع التزام الجهات المختصة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة.
ووفق الخطة، فإنه إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ سيتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في مجالات الطلبات الداخلية في المطاعم، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة.
وسيستمر تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة في جميع الأوقات، ومنع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من خمسين شخصًا، مثل: مناسبات الأفراح ومجالس العزاء ونحوها.
وابتداءً من يوم الأحد 21 يونيو المقبل، تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع مناطق المملكة ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول – فيما عدا مدينة مكة المكرمة – مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطرا من الإصابة، بخاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية.
وفيما يخص مدينة مكة المكرمة؛ فسيتم تطبيق الاجراءات المطبقة في عموم المملكة في فترة الأيام الثلاثة المقبلة بين الخميس والسبت، ابتداءاً من يوم 31 مايو/أيار الجاري، حتى نهاية يوم السبت 20 يونيو المقبل، فيما تبدأ تطبيق إجراءات المرحلة الثانية المطبقة في عموم البلاد، ابتداءً من يوم الأحد 21 يونيو المقبل، مع التأكيد على جميع المواطنين والمقيمين في المملكة باتخاذ جميع الوسائل والإجراءات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى مثل لبس الكمامة وغسل اليدين والتعقيم والتباعد الاجتماعي.
وأبقت السعودية وفق الخطة، على قرار تعليق العمرة والزيارة، و“ستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية“، بجانب استمرار تعليق الرحلات الدولية حتى إشعار آخر.
وقالت وزارة الداخلية إن جميع الإجراءات الآنف ذكرها تخضع للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة للنظر في تمديد أي مرحلة أو العودة إلى اتخاذ إجراءات احترازية متشددة بحسب ما تقتضيه المعطيات الصحية.