الدبور – مصاب في الكويت من فئة البدون مصاب بفيروس كورونا، وخلال علاجه و محاولة حمايته من الفيروس القاتل، قام بالبصق على ممرضتين عمدا لإيصال الفيروس عن طريق اللعاب.
فقد اتهمتْ ممرضتان في المستشفى الميداني بأرض المعارض في دولة الكويت، نزيلاً من فئة البدون مصاباً بفيروس كورونا المستجد، بتعمد نقل العدوى إليهما بعدما بصق عليهما، لانزعاجه من سوء الخدمات والموقع الذي يُعالج فيه، وسجلتا بحقه قضية.
وبحسب ما نقله مصدر أمني لـصحيفة «الراي» المحلية، فإن أحد المصابين بالفيروس وهو من غير محددي الجنسية، والذي كان يتلقى علاجه في المستشفى الميداني الكائن في أرض المعارض، تذمّر من الخدمة المقدمة له، وصرخ على الممرضتين اللتين تقومان برعايته، بحجة أن المكان غير ملائم له، ولم يكتفِ بذلك، بل تعمّد البصق على وجهيهما لنشر الوباء والفوضى في المكان.
وقال المصدر إن «الممرضتين سارعتا إلى إبلاغ إدارة المستشفى، والتي بدورها أبلغت الجهات الأمنية، وتم تسجيل قضية ضده بتعمد نشر الوباء، وصدور أمر بفرض حراسة عليه، وضبطه بعد الانتهاء من علاجه، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه على ذمة القضية».
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ وهل جزاء علاج كورونا إلا المحافظة على الطاقم الطبي الذي يحاول إنقاذ المصابين و إنقاذ البلد من إنتشار الفيروس، ويأتي شخص ليحاول نشر الفيروس لمن يعالجه؟!!