الدبور -خديجة جنكيز خطيبة شهيد الكلمة جمال خاشقجي، ردت على البيان الذي صدر من أبناء المغدور بالعفو عن قتلة والدهم في قنصلية بلاده في إسطنبول، و العفو عن منشار سموه المبارك.
وقالت خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي التش شهدت إغتياله في مقر القنصلية، في تغريدة لسعها الدبور من صفحتها الرسمية على موفع تويتر ما نصه: “جمال قُتل في قنصلية بلاده حين وجوده هناك لاستلام أوراق لاتمام زواجه رسميًا ..! القتلة قدموا من السعودية بترتيب مسبق، والقتل غيلة، وليس لأحد حق العفو، لن نعفو لاعن القتلة ولا من امر بقتله ..!#جمال_خاشقجي”
جمال قُتل في قنصلية بلاده حين وجوده هناك لاستلام أوراق لاتمام زواجه رسميًا ..! القتلة قدموا من السعودية بترتيب مسبق، والقتل غيلة، وليس لأحد حق العفو، لن نعفو لاعن القتلة ولا من امر بقتله ..!#جمال_خاشقجي
— Hatice Cengiz خديجة (@mercan_resifi) May 22, 2020
وكان صلاح خاشقجي قال، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، فجر الجمعة: “نعلن نحن أبناء جمال خاشقجي أنا عفونا عن من قتل والدانا، رحمه الله، لوجه الله تعالى، وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل”.
— salah khashoggi (@salahkhashoggi) May 21, 2020
وبعتقد أن ولي عهد السعودي أراد تنفيذ وعده لرجاله المخلصين بإخراجهم من هذه القضية كالشعرة من العجين كما يقولون، ولا توجد طريقة غير أن يعفو أولياء الدم عن القتلة، مع إنه شرعا وحسب شيوخ السعودية وفي فتاوي سابقة لا يجوز شرعا العفو في مثل هذه الحالة ولا حتى السلطان يملك أن يعفو.
وأن القتل غيلة، حيث تم إستدراج الضحية إلى مكان يأمنه ومن ثم الغدر به وقتله، غير إنهم قاموا بالعبث بجثته الأمر المحرم في الإسلام، وتم تقطيعه وحرقه بمواد كيميائية وقطع رأسه وإرساله لبن سلمان ليتأكد من تمام الجريمة كما طلب منهم.