اقتصاد

لماذا أمر بن زايد وزير القذارة حمد المزروعي لتركيز قذارته على الرئيس الفلسطيني أبومازن؟

الدبور – وجه بن زايد ولي عهد أبوظبي شيطان العرب أوامره إلى وزير القذارة في حكومته حمد المزروعي، للتركيز هذه الأيام على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، و الرفع من شأن مستشاره الأمني المطرود من فلسطين بقضايا فساد محمد دحلان، المتهم أيضا بالمشاركة في إغتيال الراحل ياسر عرفات.

ويرجع سبب توجه شيطان العرب بقذارته المعهودة و التي لا يملك عيرها عن طريق حمد المزروعي الى التركيز على ابومازن، إلى قرار السلطة الفلسطينية رفض استقبال المساعدات الطبية الإماراتية لمكافحة جائحة كورونا، التي وصلت الى مطار تل أبيب على متن طائرة لشركة طيران الاتحاد الرسمية الإماراتية، في خطوة تطبيعية ودون تنسيق مسبق مع السلطة.

ةتسبب هذا الأمر بحنق إماراتيين مدفوعين من نظام محمد بن زايد، من السلطة الفلسطينية، فانهال المغرد القذر حمد المزروعي المقرب من بن زايد، بالشتائم على الشعب الفلسطيني عموما، ورئيس السلطة محمود عباس ووزيرة الصحة مي كيلة.

وشتم وزيرة الصحة بأقذر العبارات حسب ما تربى عليه عيال زايد وما يجيدونه، وهو نفس الأسلوب المستخدم مع عدة دول منها قطر و الكويت وسلطنة عمان، حيث قال في تغريدة أرفق فيها الفيديو الذي إستفز شيطان العرب بعد رفض المساعدات الإماراتية المسمومة، وقال ما نصه: “يا شلوكة مصاري الامارات تستقبلونها لدفع رواتب النور في السلطة ومساعدتها الطيبة صارت سيادة كنادر المتطوعين اللي حملو المساعدات والطيارين تسوا كل اخوات الشلكة اللي بالضفة وعلى راسهم النوري ابو مازن …”

إقرأ أيضا: إهانة جديدة من هندي لدولة الإمارات، كم سيتحمل رأس بن زايد من الإهانات و المصائب؟

وبعد سيل من الشتائم الخاصة بعيال زايد، رفع المزروعي صورة المفصول من حركة فتح محمد دحلان، قائلا إنه رئيس دولة فلسطين.

ولاقت تغريداته الكثير من السخرية، حيث قال له ناشط، وكيف سيحكم دحلان الإمارات و فلسطين في وقت واحد، فهذا الدحلان يحكم الإمارات حاليا وكلمته مسموعة من أصغر راس إلى اكبر شيطان، ولا يقدر حتى بن زايد على إنتقاده.

ووصف الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، بلهجة حادة «عدم استلام السلطة الفلسطينية مساعدات الإمارات بأنه ينم عن غباء سياسي شديد»، دون ان يفسر كيف. وتابع أن «السلطة المترهلة تثبت في كل مناسبة أنها ليست عند حسن الظن، وليست بقدر المسؤولية التاريخية».

كان مسؤولون في جماعة دحلان قد انتقدوا قرار السلطة رفض المساعدات، زاعمين أن كل المساعدات تأتي عن طريق تل أبيب، متناسين أنها تصل بتنسيق مسبق مع السلطة أولا وليس مع إسرائيل، كما حصل مع المساعدات التركية وغيرها، ومتناسين أيضا أن هذه المساعدات جاءت متأخرة، أي بعد أكثر من ثلاثة أشهر من ظهور الجائحة وخلو 9 محافظات منها.

واعتبر مغردون أن شتائم المزروعي، وطعنه بكرامة عباس، وكيلة، وجميع الفلسطينيين، تعبير عن موقف إماراتي واضح تجاه السلطة التي رفضت بشكل قطعي «صفقة القرن» التصفوية التي تعطي إسرائيل الحق في إلحاق نحو 30٪ من أراضي الضفة بالسيادة الاسرائيلية، وهي صفقة تسعى إدارة دونالد ترامب إلى فرضها على الفلسطينيين.

وعلق ناشط من الأردن على قذارة المزروعي بقوله: “سبحان الله دائما تختارون دعم أكثر الأشخاص عمالة وأكثر الأشخاص كرة للعرب ثم تسالون لماذا الشعوب تكرهكم”

زر الذهاب إلى الأعلى