الدبور – مراهقة لبنانية لقيت مصرعها في الغربة بعيدا عن وطنها، في جريمة مروعة هزت الشارع اللبناني في زمن الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.
فقد خرجت مراهقة لبنانية من منزلها لشراء بعض المواد في ظل الحظر الجزئي الذي تشهده بريطانيا حيث تقيم المغدورة وتعمل على إنهاء درستها الجامعية، ولم تعلم إنها خرجت لتلقى مصرعها على يد مجرم في جريمة بشعة في الشارع وامام الجميع.
وفي التفاصيل الصادمة قتلت الشابة “آية إسماعيل هاشم” 19 عاماً، من بلدة “القليلة” البعيدة عشرة كيلو مترات عن مدينة صور بالجنوب اللبناني، وتقريبا 95 كيلو عن بيروت، بعد أن خرجت من البيت حيث تقيم في انجلترا لتشتري بعض الاحتياجات من سوبر ماركت قريب.
لتلقى حتفها برصاصة أطلقها عليها أحدهم من سيارة من نوع “تويوتا” خضراء اللون، ولاذ بعدها بالفرار، في حادثة أثارت موجة غضب عربية كبيرة، دون معرفة كافة تفاصيل القضية، في ظل ترجيحات بأنها قضت ضحية لصوص كانوا يحاولون سرقة المتجر.
وأوضح ابن عم الفتاة اللبنانية المقتولة “حسن هاشم”، بأن قاتلها أطلق النار عليها في الطريق بدم بارد ثم ركب سيارته وفر من المكان، وأن الشرطة حالياً تبحث عنه، والعائلة لا تعتقد أن للحادث خلفيات معينة.
إقرأ أيضا: إحتراما لشهر رمضان مشهد حذفته قناة “Dmc” المصرية من البرنس، وعرضته قناة MBC السعودية (فيديو)
كما تدرس الفتاة المغدورة “آية” في كلية الحقوق، مستوى ثاني في جامعة “University of salford” بالمدينة، وأن عائلاتها غادرت لبنان زمن الحرب وطلبت اللجوء في بريطانيا، كما أوضحت مصادر صحفية.
وأثارت حادثة مقتل الفتاة اللبنانية موجة غضب عارمة عبر مواقع التواصل والوكالات الإعلامية، حيث استنكر عديد من المغردين والنشطاء العرب هذه الجريمة “النكراء” بحق الفتاة اليافعة والتي لم تأذ أحداً، وإنما كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي.