إتصال هاتفي أجراه السلطان هيثم بن طارق بأمير قطر أصاب بن زايد بالجنون، لهذا السبب!

الدبور – جرى إتصال هاتفي بين أمير قطر و السلطان هيثم بن طارق، أصاب ولي عهد أبوظبي بالجنون فيما يبدو، حيث الضربات على رأسه لا تتوقف في العشر الأواخر من شهر رمضان.

و بحث أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد”، وسلطان عمان “هيثم بن طارق”، العلاقات الثنائية وأبرز التطورات الإقليمية. في  اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من سلطان عمان، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

ووفق المصدر ذاته، تم خلال الاتصال “تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول عيد الفطر واستعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين ومناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية”.

صاحب السمو يتلقى اتصالا هاتفيا من سلطان عمان، تم خلاله تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، واستعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ومناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية. #قنا pic.twitter.com/AKoGvjeKon

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 20, 2020

ويأتي الاتصال بعد يومين، من تسليم وزير خارجية سلطنة عمان “يوسف بن علوي”، الإثنين، رسالة من سلطان بلاده إلى أمير قطر، تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.

إقرأ أيضا: لماذا العُماني هو الأكثر رزانة في وسائل الإعلام وبرامج التواصل؟

وزيارة “بن علوي” كانت الثانية من نوعها خليجياً، في أقل من أسبوع، حيث زار الكويت، الخميس، لتسليم رسالة من سلطان بلاده، إلى أمير الكويت، الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح”.

وتأتي الزيارتان في ظل استمرار أسوأ أزمة خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981، وفي وقت تعاني فيه المنطقة والعالم أجمع من جائحة فيروس “كورونا”.

وأثار هذا الإتصال الذي جاء من سلطان سلطنة عمان مع امير قطر، غضب وجنون ولي عهد أبوظبي، خصوصا إنه يأتي بعد رفض أمير قطر لمساعي المصالحة التي سعى فيها الرئيس ترامب، وأصر الشيخ تميم على رفع كل الإجراءات التي قامت بها دول الحصار قبل أي شيء، وأن لا مصالحة مع فرض أي شرط على الدولة.

وكان بن زايد قد تنازل عن جميع الشروط، وكان له شرط وحيد وهو ضمان أمير قطر بأن لا تفتح قناة الجزيرة أي ملفات عن دول الحصار، وان يتم تجنب التحدث أو نقبل أخبار عن ما يحدث داخل تلك الدول مهما كانت، أي تتحول لقناة العربيةـ تتلقى تفاصيل النشرات الإخبارية من مركز إعتدال في السعودية الذي يدير الذباب الإلكتروني، وهو ما رفضه أمير قطر وقال لا نتدخل بالإعلام في قطر، وقطر دولة ذات سيادة وليست تحت وصاية أحد.