الدبور – فضيحة إعلامية جديدة للإعلام السعودي المبني على الذباب الإلكتروني، حتى باتت طريقة الذباب تمارس حتى في القنوات الإعلامية السعودية الإماراتية مثل العربية وسكاي نيوز، وحتى ما يطلق عليه جحافا كبار الإعلاميين و المثقفين في السعودية.
فبعد قصة الإنقلاب في قطر، ورسم سيناريو ضعيف بتفاصيل دقيقة من إنقلب على من، ومن مات ومن حكم ومن هرب، وتداول هذه القصة فيما بينهم فقطـ بينما الإعلام العالمي يتحدث عن الغباء في تأليف الروايات وتداولها بشكل واسع حتى في صحف ومحطات يصرف عليها ملايين الدولارات.
فقد تداول مغردون إماراتيون وسعوديون تسجيلا ادعوا فيه أنه يصوّر اشتباكات في الدوحة، وتبادلا لإطلاق نار مع القوات التركية التي تتواجد في قطر بموجب اتفاقية أمنية موقعة بين حكومتي البلدين.
المغردون الموصوفون بأنهم “ذباب إلكتروني” تداولوا التسجيل على نطاق واسع، ومن بينهم حسابات موثقة لشخصيات معروفة في الوسطين الصحفي والإعلامي.
مغردة سعودية يتابعها نحو 35 ألف متابع على حسابها الموثق بالعلامة الزرقاء، وهي كاتبة سعودية في صحيفة “إيلاف”، ادعت أن إطلاق نار ما يزال مستمرا في الدوحة، وتحدثت عن “مقتل أفراد بالأسرة الحاكمة في قطر إثر نزاع مع القوات التركية”.
إقرأ أيضا: لماذا وافق السلطان قابوس بن سعيد على التنازل عن وصايته على ساحل عمان وإقامة إتحاد الإمارات؟ “فيديو”
إطلاق النار مازال مستمر وأنباء عن مقتل أفراد بالأسرة الحاكمة في قطر إثر نزاع مع تركيا.المؤكد الآن أن تركيا طرف رئيسي في هذا النزاع، أردوغان أهان قيادة النظام القطري .
— نورة شنار (@Norashanar) May 13, 2020
#ماذا_يحدث_في_قطر#انقلاب_في_فطر pic.twitter.com/LtvlMkArlN
وإمعانا في الكذب والتضليل، ذكر أحد الحسابات الإماراتية أن التسجيل هو لتبادل إطلاق نار في شارع عبد الله بن جاسم في الدوحة، للمصداقية يعني، فذكر المكان يوهم البعض البعيد عن قطر ان هناك فعلا شيئ ما يحدث، ولا يهم إن خرج احد سكان المكان الذي تم تحديده ليكذب الخبر، فمهمة الذباب تقتصر على نشر حملات معينة في وقت معين، ولا تهم النتيجة و لا تكذيب الخبر ولا حتى سخرية متابعي تلك الحسابات.
وواجه المغردون ردودا ساخرة على نطاق واسع بعد أن تبين لهم كثرة الافتراءات والأكاذيب التي باتت شبه يومية والاستمرار في تداولها دون خجل.
أما الحقيقة فتقول أن التسجيل يعود إلى أكتوبر 2015 وهو يصوّر هجوما لرجال الأمن السعودي للقبض على شخصين تحصّنا في مبنى قيد الإنشاء، عقب مقتل الشخص الثالث من المجموعة التي نفذت هجوما مسلحا على مسجد شيعي في حي الكوثر بمدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف شرقي السعودية، الدبور لسع الفيديو من موقع يوتيوب الشهير ويظهر عليه تاريخ النشر.
جيث رد ناشط قطري على الكاتبة التي السعودية التي نشرت الفيديو وهو من بلدها، وقال ما نصه: “هذا المقطع الأصلي من اربع سنوات في سيهات
شكلنا لازم نعالج داء جديد غير #كورونا
الى نور شنار @Norashanar
لماذا تكذبون وأنتم في #رمضان ؟
هل سيفيدك حجابك او صلاتك وانتي تكذبين وتزرعين البهتان في حق شعب بأكمله !؟
هل تتحملين اثم مليونين و نصف روعتيهم بكذبك ؟https://youtu.be/w2wACEPb7JM”
https://twitter.com/aljaber_qatar/status/1260913558361190400?s=20