الدبور – بعد العرس الذي أقيم في سلطنة عمان، وضم أكثر من 150 شخصا ولم يبلغ أحد منهم عن الفعالية و التجمع الذي شاركوا فيه، وادى إلى إصابات بفيروس كورونا نتيجة الإستهتار، هل ستتجه سلطنة عمان نحو فرض الحظر الكلي الإجباري على السلطنة؟
هذا ما يتم الحديث عنه عبر منصات وسائل التواصل الإجتماعي، وما حديث وزير الصحة العماني الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، عن عدة حوادث وتجمعات إستهتر فيها البعض وخالفوا القوانين، وادت لزيادة عدد الإصابات في السلطنة، واضعفت المجهود الذي تقوم به لمكافحة هذا الوباء الذي مازال البعض يظن إنه عبارة عن إنفلونزا عادية، أو ربما غير مقتنعين بوجوده أصلا.
وخرج وزير الصحة وتحدث عن العرس الذي أقيم قبل فترة في السلطنة، و الذي لم تعلم عنه السلطات حيث لم يبلغ ولا شخص عن إقامة هذا التجمع السري لحفل الزفاف، وأضاف عرفنا عنه عن طريق الصدفة، حيث أصيبت فتاة ١٨ عاما بالفيروس ولجأت لأحد المراكز الصحية، ليتم تتبع أين كانت وماذا فعلت لمعرفة مصدر الفيروس.
وقال الدكتور السعيدي، هذه الفتاة شاركت في العرس، وقال هل تعلمون كم شخص خالطت تقريبا 400 ، هو الإستهتار بعينة، فمن الممكن ان هذه الفتاة قد نقلت العدوى لجميع من خالطت ومنهم أهلها وأحبابها.
🇴🇲 ▫️- معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي #وزير_الصحة@OmaniMOH #عمان_تواجه_كورونا pic.twitter.com/a75imchQbh
— مرسال للأخبار (@Mersal1News) May 14, 2020
وازدادت المطالب عبر منصات التواصل الإجتماعي لفرض الحظر الكلي على السلطنة لمدة ١٤ يوما متواصلة، كما فعلت بعض الدول المجاورة، وقيل أن تصريحات وزير الصحة ربما تمهيد لفرض الحظر الكلي، الذي بات مطلبا شعبيا في السلطنة، فكيف لمن إلتزم أكثر من شهر في بيته أن دفع ثمن من لم يلتزم وثمن إستهتار البعض.