أبوظبي تخطت كل الخطوط، شاهد الحساب الذي حذر منه الشاهين العماني

الدبور – أبوظي تخطت كل الخطوط بكل ألوانها، فشيطنتها التي إنتشرت في معظم الدول الإسلامية و العربية، لم تتوقف واستمرت إلى دول الجوار، وبدأت في دولة قطر وكانت خطتها الوصول لبقية الدول الخليجية ووضعها تحت وصاية زايد الذي يحتفلون بموته وذكراه، ولم يتبق من ذكراه إلا أفعال شيطان العرب بن زايد.

ولم تتوقف أبوظبي مع خلايا التجسس التي تم القبض عليها في سلطنة عمان، حتى تدخل أمير الكويت بعد طلب بن زايد أن يتوسط لدى السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، حتى لا يتطور الموضوع، وتعهد وقتها بالتوقف عن التدخل في الشأن العماني.

ولكنه عاد وكرر نفس الشيطنة، وتم القبض على خلية ثانية في السلطنة العام الماضي أيضا في حياة السلطان قابوس رحمه الله، وتم التسامح من جديد مع إمارات ساحل عمان، التي لطالما صبر السلطان قابوس عليها، وهو الذي وافق على قيام إتحاد الإمارات وإنفصالهم عن الوصايا العمانية املا أن تنتهي الحروب فيما بينهم ويستقروا، ولكن بدون فائدة.

ومع الحملات الإعلامية عبر وسائل التواصل الإجتماعي ضد السلطنة وحملات التحريض على إنقلاب وفوضى في السلطنة المتماسكة بفضل وعي شعبها، الذي من الصعب إستحماره كما يفعل مع شعبه، وصلت حملات أبوظبي إلى طرق أشبه ما تكون بالقذرة، فبعد حملة أشاعة قيام إنقلاب في قطر، ورسمت سيناريو وقصص خيالية أشبه بالمسلسلات التركية التي يكرهها بن زايد، وصل الأمر إلى سلطنة عمان ومحاولة التإثير على شعبها وجيشها.

إقرأ أيضا: الزعتر الإماراتي يهاجم السلطان قابوس من جديد، وناشط عماني يصدمه!

فقد حذر الشاهين العماني من صفحة على موقع تويتر يطلق عليها “إضراب القوات المسلحة العمانية”، وهي صفحة هدفها محاولة جديدة لإثارة البلبلة و الفتن داخل شعب واعي، حيث لم تعجز ادوات شيطان العرب عن المحاولة و التكرار، لعل أن يحصل ما في باله.

الشاهين العماني نشر تغريدة لسعها الدبور جاء فيها ما نصه: “المتابعين الكرام نرجوا القيام بالبلاغات والحظر للحساب أدناه دون التفاعل معه للتأكيد (دون التفاعل معه أو الرد عليه)”

المتابعين الكرام
نرجوا القيام بالبلاغات والحظر للحساب أدناه دون التفاعل معه
للتأكيد (دون التفاعل معه أو الرد عليه) pic.twitter.com/uMURTvET0R

— 🦅 @_𝗙𝗔𝗟𝗖𝗢𝗡_𝟬𝟭🇴🇲 الشاهين (@_FALCON_01) May 14, 2020

الشاهين طلب فقط التبليغ عنها ليتم وقفها، وحتى لا يتم إستغلالها من قبل من يتربص بالسلطنة بالشر، ويعتقد الدبور أن هذه الصفحة لا تخرج إلا من أبوظبي، ومن جبل علي، حيث كل ما يخرج من هناك خبيث وقليل الجودة ويجب مقاطعته وتبليغ السلطات عنه لرمي بضاعته بالقمامة.

يذكر أن الحملات ضد السلطنة زادت وتيرتها في الأيام القليلة الماضية، وتناغم الذباب الإماراتي على نفس الإساءة وتم تكراراها في أكثر من حساب من حسابات الذباب، أمثال الزعتر الإماراتي وغيره.