الدبور – إشتدت معركة ردح وتهديدات وسخرية بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وبين الأسد، وهو مدير أعمالها السابق المصري محمد وزيري وعشيقها حسب ما تقول بعض المصادر، و الذي سرق منها عن طريق النصب و الإحتيال ما يقرب من 63 مليون جنيه، ووجهت له الإتهام بشكل رسمي وعبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث إندلعت الأزمة بينهما بشكل كبير.
البداية كانت برسالة تهديد وجهها محمد وزيري بطريقة غير مباشرة لهيفاء وهبي، عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”، حيث نشر صورة له بصحبة المحامي أشرف عبد العزيز، وعلق عليها قائلًا: “خسرتيني للأبد، وكلمة وقولتها لعبت مع الأسد، يبقي استحمل بقى”.
وجاء رد هيفاء وهبي ساخرًا على تهديد وزيري ووصف نفسه بـ”الأسد”، قائلة عبر خاصية “ستوري” على “إنستغرام”: “أول مرة بشوف لبوة بيقول على نفسه أسد؟”.
ويؤكد رد هيفاء على وزيري بأن المرحلة الحالية سوف تشهد المزيد من الاستفزازات بين الطرفين، من خلال حساباتهما الشخصية.
يذكر أن الفنانة اللبنانية اتهمت مدير أعمالها السابق وعشيقها بالاستيلاء على 63 مليون جنيه مصري، في محضر رسمي حرره محاميها الخاص، والذي أشار فيه إلى أن وزيري استغل التوكيل الذي حررته هيفاء له، للتصرّف في التعاقدات الخاصّة بحفلاتها الغنائية وأعمالها الفنّية، نظراً لوجودها المستمرّ في لبنان ولثقتها به في إدارة أعمالها.
إقرأ أيضا: لبناني لعشيقته: يا بنعيش مع بعض يا بنموت مع بعض والنتيجة مروعة شاهد الفيديو!
وأوضح البلاغ، أن المدعي عليه كان يقوم بالتعاقد على الحفلات والبرامج والمسلسلات ويتولى تسلم البدلات المادية المتفق عليها مع المنتجين والمتعهدين وكان يقوم أيضًا بإيداعها في المصرف في حساب خاص.
يذكر أن محمد وزيري قد أنتج فيلم هيفاء وهبي الأخير “أشباح أوروبا”، كما شاركها في عمل درامي منذ سنوات، يحمل اسم “كارما”، جسد خلاله دور شقيقها، وكانت العلاقة بينهما جيدة وتوقع كثيرون ارتباطهما عاطفيا وقرب إعلان زواجهما، قبل أن تقع تلك الأزمة بينهما.