ولي عهد أبوظبي أرسل موافقته للرئيس الامريكي على المصالحة مع قطر، و القرار الأن في الدوحة

الدبور – ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات بن زايد، أرسل موافقته الرسمية للرئيس الأمريكي ترامب على المصالحة مع دولة قطر، وعودة العلاقات لطبيعتها ورفع الحصار.

جاء ذلك بعد المكالمة التي أجراها ترامب مع بن زايد قبل فترة وتحدث معه على ضرورة إنهاء الازمة الخليجية، و المصالحة مع قطر ورفع جميع القرارات الصبيانية التي إتخذها مع ولي عهد السعودية بن سلمان، لأن إطالة الموضوع ليس من مصلحة الإمارات ولا السعودية.

وصرح ضابط مخابرات إماراتي بتغريدة على حسابه على موقع تويتر، و الذي يغرد تحت اسم بدون ظل، وتصدق تسريباته بالعادة كل مرة، أن بن زايد أرسل موافقته الرسمية إلى ترامب.

وقال في التغريدة التي لسعها الدبور ما نصه: “الشيخ محمد بن زايد ، يرسل موافقته للبيت الابيض للمصالحة مع دولة قطر .”

الشيخ محمد بن زايد ، يرسل موافقته للبيت الابيض للمصالحة مع دولة قطر .

— بدون ظل (@without__shadow) May 9, 2020

و القرار الأن في الموافقة ووضع آلية للمصالحة و الشروط للمصالحة سيكون في الدوحة، وينتظر ترامب الجواب النهائي من أمير طقر، وكان أمير قطر قد وافق على المصالحة، وقال إنه مع إنهاء هذه الأزمة التي إختلقها بن زايد منذ اليوم الاول، وقطر ترحب بأي مبادرة لإنهاء هذا الصراع كما تسعى دوما لإنهاء أي صراع في المنطقة العربية.

إقرأ أيضا: شيطان العرب تنازل عن شروطه لحل الأزمة الخليجية، تعرف على شروطه الجديدة!

وكان قد قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب حث ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد على اتخاذ خطوات لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017 بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر وحصارها من البحر والبر والجو. 

وخلال اتصال هاتفي بين الجانبين، أكد ترامب على أهمية حل الأزمة الخليجية والتعاون للتغلب على فيروس كورونا، والتخفيف من تداعياته الاقتصادية، والتركيز على القضايا الإقليمية الحساسة.

وأضاف البيت الأبيض أن الجانبين اتفقا على أهمية خفض التصعيد في ليبيا، وضرورة وقف دائم للأعمال العدائية في سوريا للسماح بالتوصل إلى حلول سياسية في البلدين.

يُذكر أن الأزمة الخليجية تراوح مكانها منذ نشوبها عام 2017، حيث تنفي قطر دعمها للإرهاب وتقول إن تلك المزاعم مجرد ذريعة اتخذها جيرانها لمقاطعتها والتأثير على قرارها السيادي، وتبدي استعدادها للحوار من غير شروط مسبقة.

وكان شيطان العرب قد تنازل عن جميع الشروط السابقة التي وضعها لحل الأزمة، وطالب فقط بضمان أن تنفذ قطر الإتفاقية الجديدة وتغلق الملفات التي فتحتها عبر إعلامها، وأن تتوقف في المستقبل من التدخل بالشأن الإماراتي و السعودي و المصري في قناة الجزيرة. بمعنى دبوري إكفونا شركم لسنا بمقدرتكم، و الحل في الدوحة.