الدبور – عمال مطعم في الكويت في منطقة حولي، ولعت معهم فأشعلوا الشيشة تحت الشاورما، ولم يخطر في بال عمال مطعم شاروما في منطقة حولي، أن يكونوا تحت الرصد والمتابعة على مدى يومين من قبل مفتشي فريق طوارئ بلدية حولي، خصوصاً أنهم اعتقدوا أن الاحتياطات التي اتخذوها بإسدال الستار على واجهة المطعم، وإغلاق الإنارة الداخلية والخارجية، ستجعلهم في مأمن وأمان.
ولكن ما حصل، أن مفتشي الطوارئ وخلال جولة سابقة لهم رصدوا عدداً من المطاعم يمارس نشاطه في الفترتين قبل وبعد الحظر، وقاموا بتدوين ملاحظاتهم، وإبلاغ مدير الفرع المهندس أحمد الهزيم بتفاصيلها، وفي زيارة ثانية ليلية لتلك المطاعم تم التأكد من وجود عمال داخل بعض المطاعم، وهي مغلقة من الخارج، ما أثار شكوك المفتشين مجدداً، وبمجرد أن أوعز المدير العام المهندس أحمد المنفوحي، للمفتشين بسرعة التحرك، اتضح أن العمال كسروا الحظر، ومارسوا أنشطتهم دون حصولهم على ترخيص من البلدية.
وحسب صحيفة «الراي» الكويتية التي رافقت فريق الطوارئ في حملته التفتيشية أول من أمس على منطقة حولي، بدعم ومساندة وزارة الداخلية، إذ تبين أن العمال قاموا بإشعال الفحم تحت سيخ الشاورما، وتدخين الشيشة، ما أدى إلى تشميع المطعم بشكل فوري، وإحالة العمال المضبوطين إلى مخفر النقرة.
وبيّن نائب رئيس فريق الطوارئ إبراهيم السبعان لـ«الراي» أن الحملة كشفت عن عدد من المطاعم المخالفة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها، إضافة لضبط مطعم حُول إلى مكان لتدخين «الشيشة»، مبيناً أن «الفريق أغلق المطعم إدارياً (تشميع) كما أنه تمت إحالة العمال إلى وزارة الداخلية».
إقرأ أيضا: الكويت أفاقت على جريمة مروعة في شهر رمضان!
ومن جانبه، أكد مسؤول النوبة (أ) في فريق طوارئ بلدية حولي في الكويت عبدالله القعود، أن «الدور الذي يقوم به المفتشون وفقاً لتعليمات الإدارة العليا، يشمل جوانب عدة، منها التأكد من التصاريح الممنوحة للمطعم، والعمالة، إضافة لكشف الحرارة على سائقي السيارات، وفحص مدى التزام المطاعم بتغليف الطلبات الخارجية».
وأضاف أن الفريق وضع خطة على مدار اليوم، على أن تكون ضمن فترات متتالية تبدأ منذ الساعات الأولى لفك الحظر الجزئي، وتستمر إلى الفترة المسائية، مشيراً إلى أن «الإجراءات التي تقوم بها البلدية ساهمت بشكل كبير في التزام المطاعم بالقرارات المنظمة لقرار مجلس الوزراء في شأن السماح للمطاعم بالعمل خلال فترة الحظر الجزئي».