الدبور – الكويت أفاقت على خبر جريمة مروعة وقعت في شهر رمضان وفي وقت الحظر المنزلي ومكافحة جائحة كورونا، حيث تم العثور على جثة مواطن كويتي بعد إختفائه لمدة يومين.
و أحيلت جثة كويتي في العقد الرابع من عمره إلى الأدلة الجنائية للتأكد من سبب وفاته، وما إذا كانت جنائية أم طبيعية، وذلك بعد أن فوجئت أسرته بالعثور عليه ميتا بعد اختفائه مدة يومين.
ووفق صحيفة “الأنباء” المحلية، فإن وزارة الداخلية تلقت بلاغا من مواطن قال فيه إنهم “فقدوا أثر شقيقه مدة يومين، ثم فوجئوا بوجوده جثة هامدة”، مضيفا أن “الأسرة حاولت البحث عن أخيه في المستشفيات والمخافر دون جدوى، ليفاجؤوا به لاحقا جثة هامدة داخل الحديقة”.
ورجح شقيق المتوفى أن يكون هناك “أشخاص وراء وفاة شقيقه، حيث كانوا برفقته ثم ألقوا جثته داخل الحديقة، قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة”.
وتبين في التحقيقات الأولية أن المتوفى عاطل عن العمل وله سجل جنائي، وسط ترجيحات بأن الأشخاص الذين كان المتوفى برفقتهم لم يعلموا أنه توفي وظنوا أنه مغمى عليه فقاموا بالتخلص منه لدى أسرته.