معارض عماني يحاول تشتيت الإنتباه عن دور الإمارات ويتهم السلطان الراحل قابوس بالتطبيع!

الدبور – معارض عماني مقيم في المنفى، ويتهمه النشطاء في سلطنة عمان بالتبعية لدولة الإمارات، وليشتت الإنتباه عن ما تقوم به الإمارات و السعودية من دور خبيث لتهيئة الشعوب للتطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، عن طريق شتم القضية الفلسطينية وإتهام الشعب الفلسطيني بيع أرضه ليبرر وجود الإحتلال فوق أرض فلسطين، توجه لإتهام السلطان الراحل قابوس بن سعيد بالتطبيع.

ونشر المعارض العماني نبهان الحنشي، الذي لا يحظى بأي متابع يوافقه الرأي من السلطنة ولا خارجها، حيث لا يحصل ولا على تعليق واحد مؤيد لأي من تغريداته وإتهاماته للسلطنة و للسلطان، نشر تغريدة إتهم فيها السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله بأنه ختم حياته بالتطبيع مع الإحتلال ومع نتنياهو.

معارض عماني أم طبال إماراتي؟

وقال الحنشي بتغريدة لسعها الدبور ما نصه: “افتتح قابوس عهده بتأييد حرب ضد إسرائيل، ثم اختتم مسيرة حكمه بفتح أحضانه لإسرائيل وللمجرم نتنياهو!”

وجاءت تغريدة الحنشي في هذا الوقت بالذات لتشتيت الإنتباه عن ما تقوم به الإمارات عبر آدواتها الإعلامية لمهاجمة القضية الفلسطينية و التقليل من شأنها، تمهيدا لتنفيذ صفقة القرن و التطبيع الكامل مع الإحتلال بتهيئة الأرضية لذلك، ولكن بعد الحملة المضادة التي قامت من قبل النشطاء في عدة دول ومنها سلطنة عمان ضد كل ما تقوم له عبر إعلامها ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، توجه الحنشي لتشتيت الإنتباه من ناحية.

ومن ناحية أخرى تبرير ما تقوم به دولة الإمارات والسعودية التي تتبعها، بأن هناك أيضا دول طبيعت بشكل علني ومنها سلطنة عمان، ولكن لعل أفضل رد وصل الحنشي هو ما جاء على لسان السفير الفلسطيني عن هذا اللقاء الذي تم بين نتنياهو و الراحل السلطان قابوس، الذي يتغنى به الذباب كل فترة.

https://twitter.com/omanm2015/status/1256820387377266688?s=20

يذكر أن اللقاء الذي تم بين نتنياهو و الراحل السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، تم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، حيث إلتقى السلطان وقتها برئيس فلسطين كما إلتقى مع نتنياهو، في محاولة لممارسة السلطنة الدور الذي تجيده، وهو تقريب وجهات النظر للوصول الى حل سالم وعادل يقبل به الشعب الفلسطيني.

 

وصرح أكثر من مسؤول فلسطيني وقتها أن اللقاء تم بمعرفة السلطة، وبالتعاون معها، وهو لقاء علني أمام الكاميرات، وليس من خلف الكواليس وبطائرات خاصة تتدول فوق تل أبيب كما تم فضح الإمارات و السعودية من قبل الصحافة الإسرائيلية أكثر من مرة.

ولا تمارس السلطنة الدور الخبيث الذي تمارسه الإمارات في بث الفتن و المؤامرات من خلف الأبواب، ولا تدعم فصيل ضد فصيل، بل تحاول حل جميع الخلافات على طاولة المفاوضات بدون إراقة الدماء، وهذا نهجها منذ سنوات، وهذا ما قامت به بين إيران و أمريكا وما تقوم به بين اليمن وحلف الشر، وما قامت به من قبل مع مصر ومع العراق.

Exit mobile version