الدبور – السعودية العظمى التي تحارب دولة اركيا وتحارب ما أسمته أحلام الرئيس أردوغان بإرجاع الخلافة الإسلامية وتوحيد الأراضي المسلمة من جديد، وهو الامر الذي يضر العظمى، تقترض المال من الخاريج بينما تركيا الصغيرة الضعيفة بنظر الذباب، توزع الكمامات مجانا، وهو الامر الذي لم تفعله الولايات المتحدة الامريكية، بل تكاد لا تجد الكمامات في الأسواق لتشتريها.
فقد وزعت الصيدليات التركية، نحو 40 مليون كمامة على المواطنين بشكل مجاني، وذلك في إطار التدابير المتخذة لمكافحة كورونا. وقال رئيس اتحاد الصيادلة الأتراك، “أردوغان تشولاك” إن الصيدليات تسلمت نحو 55 مليون كمامة في إطار خطة الحكومة التركية لتوزيعها على المواطنين مجانا.
وأشاد “تشولاك”، بإدارة بلاده لأزمة كورونا، مبينا أن الصيدليات تؤدي دورا كبيرا في هذا الإطار من حيث تأمين الأدوية، والكمامات. وأشار إلى أن بلاده كانت تنتج حتى 11 مارس/ آذار الماضي، موعد تسجيل أول إصابة بكورونا في تركيا، حوالي 500 ألف كمامة يوميا، ثم بدأ العدد يرتفع تدريجيا، إلى أن وصل لـ12 مليون كمامة يوميا، في الوقت الحالي.
إقرأ أيضا: شاهد فتاة سعودية عارية تدوس علم فلسطين.. هذه النوعية التي تحارب فلسطين!!
وفي المقابل في العظمى التي تريد تدمير تركيا المسلمة و التبيع مع دولة الإحتلال، قال وزير المالية السعودي “محمد الجدعان” إن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة جدا، وإن هذه الإجراءات قد تكون مؤلمة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس “كورونا” المستجد، مرجحا أن تقترض المملكة هذه السنة ما يصل إلى 220 مليار ريال (58.6 مليار دولار).
وأضاف “الجدعان”، في مقابلة خاصة مع قناة “العربية”، السبت، أن المملكة تأثرت بشكل قوي بالتداعيات الاقتصادية للجائحة، ولا بد من الحرص الشديد في التعامل مع المالية العامة في هذه الفترة، والوضع الاقتصادي العالمي هش، ومن المهم التخطيط للأسوأ في هذه المرحلة.
وأكد أن السعودية لم تشهد هذه الأزمة، بتلك الحدة، من قبل، مؤكدا أن جميع الخيارات باتت مفتوحة لخفض الإنفاق. وقال: “استخدمنا أكثر من تريليون ريال من الاحتياطيات خلال 4 سنوات”.
وفيما يتعلق بسيولة المصارف قال “الجدعان” إن السيولة متوفرة بشكل كبير جدا في القطاع المصرفي السعودي. وأشار “الجدعان” إلى أن وزارة المالية ستستمر في إصدار الدين محليا وخارجيا بحسب تكلفته، إلا أنه يجب الحرص على عدم زيادة تكلفة الدين. وقال: “سنقترض هذه السنة ما يصل إلى 220 مليار ريال (58.6 مليار دولار) بحسب وضع الأسواق”.