الدبور – معارض عماني مقيم في المنفى، ويتهمه النشطاء في سلطنة عمان بالتبعية لدولة الإمارات، وليشتت الإنتباه عن ما تقوم به الإمارات و السعودية من دور خبيث لتهيئة الشعوب للتطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، عن طريق شتم القضية الفلسطينية وإتهام الشعب الفلسطيني بيع أرضه ليبرر وجود الإحتلال فوق أرض فلسطين، توجه لإتهام السلطان الراحل قابوس بن سعيد بالتطبيع.
ونشر المعارض العماني نبهان الحنشي، الذي لا يحظى بأي متابع يوافقه الرأي من السلطنة ولا خارجها، حيث لا يحصل ولا على تعليق واحد مؤيد لأي من تغريداته وإتهاماته للسلطنة و للسلطان، نشر تغريدة إتهم فيها السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله بأنه ختم حياته بالتطبيع مع الإحتلال ومع نتنياهو.
معارض عماني أم طبال إماراتي؟
وقال الحنشي بتغريدة لسعها الدبور ما نصه: “افتتح قابوس عهده بتأييد حرب ضد إسرائيل، ثم اختتم مسيرة حكمه بفتح أحضانه لإسرائيل وللمجرم نتنياهو!”
افتتح قابوس عهده بتأييد حرب ضد إسرائيل، ثم اختتم مسيرة حكمه بفتح أحضانه لإسرائيل وللمجرم نتنياهو! https://t.co/UTl0OjpqQx
— Nabhan Alhanshi نبهان الحنشي (@Nabhan80) May 3, 2020
وجاءت تغريدة الحنشي في هذا الوقت بالذات لتشتيت الإنتباه عن ما تقوم به الإمارات عبر آدواتها الإعلامية لمهاجمة القضية الفلسطينية و التقليل من شأنها، تمهيدا لتنفيذ صفقة القرن و التطبيع الكامل مع الإحتلال بتهيئة الأرضية لذلك، ولكن بعد الحملة المضادة التي قامت من قبل النشطاء في عدة دول ومنها سلطنة عمان ضد كل ما تقوم له عبر إعلامها ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، توجه الحنشي لتشتيت الإنتباه من ناحية.
ومن ناحية أخرى تبرير ما تقوم به دولة الإمارات والسعودية التي تتبعها، بأن هناك أيضا دول طبيعت بشكل علني ومنها سلطنة عمان، ولكن لعل أفضل رد وصل الحنشي هو ما جاء على لسان السفير الفلسطيني عن هذا اللقاء الذي تم بين نتنياهو و الراحل السلطان قابوس، الذي يتغنى به الذباب كل فترة.
ايها التائه كفى كذا وتزويرا.. كم انت شقي وستشقى بكذبك.. السفير الفلسطيني يرد عليك وعلى امثالك.. pic.twitter.com/Uu3b1lZLeh
— الصالح (@omanm2015) May 3, 2020
يذكر أن اللقاء الذي تم بين نتنياهو و الراحل السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، تم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، حيث إلتقى السلطان وقتها برئيس فلسطين كما إلتقى مع نتنياهو، في محاولة لممارسة السلطنة الدور الذي تجيده، وهو تقريب وجهات النظر للوصول الى حل سالم وعادل يقبل به الشعب الفلسطيني.
وصرح أكثر من مسؤول فلسطيني وقتها أن اللقاء تم بمعرفة السلطة، وبالتعاون معها، وهو لقاء علني أمام الكاميرات، وليس من خلف الكواليس وبطائرات خاصة تتدول فوق تل أبيب كما تم فضح الإمارات و السعودية من قبل الصحافة الإسرائيلية أكثر من مرة.
ولا تمارس السلطنة الدور الخبيث الذي تمارسه الإمارات في بث الفتن و المؤامرات من خلف الأبواب، ولا تدعم فصيل ضد فصيل، بل تحاول حل جميع الخلافات على طاولة المفاوضات بدون إراقة الدماء، وهذا نهجها منذ سنوات، وهذا ما قامت به بين إيران و أمريكا وما تقوم به بين اليمن وحلف الشر، وما قامت به من قبل مع مصر ومع العراق.
تعليق واحد
قابوس طبع مع اليهود والكل عارف ،، مش كان نتنياهو وساره عند قابوس قبل ما يموت ،، شو كان يعملو عند قابوش ،،، عزمهم ع الفطور ،، أصلا عمان وقابوس وحالوش وشالوش شو عملو للعرب ،، عمرك سمعت قالوش ساعد الصومال اوً السودان اوً السوريين في المخيمات ،، طبعا لا ،،، صهيوني مثل الحكام العرب ،،